راجت خلال الساعات الماضية أخبار تحدثت عن إعفاء قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة من مهامه، عقب تعرضه لاعتداء جسدي من سيدة قبل أيام، وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل مصادر موثوقة أكدت أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن ما جرى هو مجرد تنقيل روتيني للقائد، ضمن حركة تنقيلات عادية في صفوف رجال السلطة بالمدينة.

ذات المصادر أكدت عبر اتصال هاتفي مع موقع "أخبارنا" أن القائد الذي تعرض للاعتداء لم يصدر في حقه أي قرار تأديبي من طرف وزارة الداخلية، وأن تنقيله إلى مقاطعة أخرى هو إجراء إداري دوري لا يرتبط مطلقًا بالحادثة الأخيرة.

في نفس السياق، أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة يوم الخميس 10 أبريل 2025 حكمًا قضائيًا بحق المتورطين في واقعة "الصفع"، حيث قضت المحكمة بسنتين سجنا نافذة في حق السيدة التي اعتدت على القائد، كما تم الحكم على زوجها بالسجن لمدة سنة نافذة. أما بالنسبة للشخصين الآخرين الذين شاركا في الحادثة، فقد تم معاقبتهما بالسجن لمدة ستة أشهر نافذة لكل منهما.

وكانت الواقعة قد أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يظهر السيدة وهي تصفع القائد أثناء قيامه بمهامه الإدارية، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق موسع في الموضوع، أفضى إلى محاكمة المتورطين في الحادثة.

وأكدت المصادر ذاتها أن حركة التنقيلات التي شملت عددًا من رجال السلطة بتمارة كانت مبرمجة مسبقًا ولا علاقة لها بالحادثة، مشيرة إلى أن إجراءات التنقيل تتم عادة ضمن سياسة إدارية لضمان التجديد والتطوير في الأداء الوظيفي.