انطلقت اليوم الاثنين رسميا مناورات (باليكاتان) العسكرية المشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة لعام 2025 في نسختها ال40 وسط توترات إقليمية متصاعدة خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

وقالت القوات المسلحة الفلبينية في بيان إن المناورات انطلقت بمشاركة ستة آلاف من أفرادها معظمهم من قيادة منطقة (لوزون) الشمالية وقيادة منطقة (وايسكوم) الغربية بجانب مشاركة 12 ألف فرد من الجيش الأمريكي في التدريبات العسكرية.

وذكرت أنه بالإضافة إلى الدولتين الرئيسيتين نشرت عدة دول شريكة وحدات دعم أصغر موضحة أن أستراليا أرسلت نحو 200 عنصر واليابان 56 عنصرا والمملكة المتحدة 11 عنصرا في حين أرسلت كل من فرنسا وكندا عنصرين فقط.

من جانبها أفادت صحيفة (إنكوايرير) الفلبينية بأن رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية الجنرال روميو براونر افتتح هذه المناورات السنوية بين الجيشين الفلبيني والأمريكي في معسكر (أغينالدو) ومن المقرر أن تستمر حتى التاسع من مايو المقبل في عدة مناطق من جزيرة (لوزون).

من بين الفعاليات التي ستقام خلال مناورات (باليكاتان) تدريبات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وتمرين حي لمكافحة الإنزال البحري والضربات البحرية وعمليات تأمين مواقع بحرية استراتيجية والفعالية البحرية متعددة الأطراف وتمرين محاكاة للاستجابة الإنسانية والكوارث وغيرها.

وفي منشور منفصل أكدت القوات المسلحة الفلبينية "أنه رغم أن المناورات لا تستهدف عدوا بعينه إلا أن التوترات اشتدت في الممر البحري الحيوي الاقتصادي خلال العامين الماضيين مع تصعيد الفلبين لفضح أنشطة الصين غير القانونية والقسرية والعدوانية والمضللة".

وذكرت أن "بكين تزعم السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي متحدية حكما دوليا صادرا عام 2016 عن محكمة التحكيم الدائمة أبطل هذه الادعاءات الإقليمية التعسفية" مفيدة أن "سفن خفر السواحل والميليشيات البحرية الصينية قامت بمنع وصدم ومضايقة أطقم عسكرية ومدنية فلبينية تعمل ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين المعترف بها دوليا والتي تتمتع مانيلا فيها بحق حصري في استغلال الموارد".

وتعد مناورات (باليكاتان) التي تعني (كتفا إلى كتف) بلغة التاغالوغ الفلبينية من أهم المناورات العسكرية بين الحليفين منذ انطلاقها في عام 1991 حيث تجرى بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين الفلبين والولايات المتحدة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك