دخل المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه جوميز رسميًا إلى أسوار نادي الفتح السعودي، آخذًا على عاتقه مهمة إعادة الفريق إلى مساره الصحيح، يأتي تعيين جوميز خلفًا للسويدي ينس جوستافسون الذي أقيل بسبب تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ في بداية الموسم.
تعتبر هذه التجربة هي الثالثة لجوزيه جوميز في الدوري السعودي، بعدما سبق له تدريب ناديي التعاون والأهلي، وبالتالي، فإن المدرب البرتغالي يحمل خبرات واسعة بالكرة السعودية، مما قد يساعده في التعامل مع التحديات التي تواجه فريق الفتح حاليًا.
يواجه جوميز مهمة شاقة في إنقاذ الفتح من شبح الهبوط، حيث يتذيل الفريق جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد ست نقاط فقط، جمعها من انتصار وحيد وثلاث تعادلات بعد مرور 13 جولة، وبهذا، فإن المدرب الجديد سيجد نفسه أمام تحدٍ كبير يتمثل في تحسين أداء الفريق ورفع معنويات اللاعبين، بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها الفريق على المستوى الفني والتكتيكي.
وفي تصريحات سابقة، أعرب جوزيه جوميز عن ثقته في قدرته على قيادة الفتح إلى بر الأمان، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق الأهداف المرجوة، كما شدد المدرب البرتغالي على ضرورة حصول الفريق على الدعم الكامل من الإدارة والجماهير خلال الفترة المقبلة.
تنتظر جماهير الفتح بفارغ الصبر انطلاقة جديدة للفريق تحت قيادة المدرب الجديد، حيث يأملون في أن يتمكن جوميز من استعادة الثقة للفريق وتحقيق نتائج إيجابية تساعده في الابتعاد عن منطقة الخطر والعودة إلى المنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الدوري.
0 تعليق