بعد فوز النادي الأهلي على نادي شباب بلوزداد الجزائري، في يوم الأحد التي انتهت بنتيجة 6-1 لصالح لنادي الأهلي، رصدت كاميرات استاد القاهرة هتافات مشجعي النادي الأهلي والرسائل الغاضبة على اللاعبين أبرزها كانت على الحارس محمد الشناوي واللاعب محمود عبد المنعم كهرباء وإدارة النادي.

بعد المباراة، رفض لاعبي النادي الأهلي الذهاب للجماهير وذهبوا مباشرة إلى غرف تغيير الملابس، ورفض المدير لرياضي للنادي الأهلي "محمد رمضان" طلب الحارس محمد الشناوي بذهاب الفريق لتحية الجماهير والاعتذار لهم، بعد فوز الفريق.

بعد المباراة رصدت كاميرات استاد القاهرة اللاعب محمد الشناوي قائلًا للاعبين علينا الذهاب للجماهير والاعتذار لهم، ولاد محمد رمضان على الشناوي بالرفض.

ورصدت الكاميرات أيضًا اللاعب كهربا رافضًا الذهاب للجماهير وطالب اللاعبين بالذهاب إلى غرف تغيير الملابس مباشرة.

وصرح النجم السابق للنادي الأهلي وليد صلاح الدين، على ما بدر من جماهير الأهلي ضد بعض اللاعبين: كنت أتمنى من الجماهير مهاجمة جميع اللاعبين وليس البعض، ولا بد من احترام الشناوي، تحمل الشناوي كل الانتقاد وحده دون مهاجمة أحد.

تعليق مارسيل كولر على ما حدث

من جانب مارسل كولر، أبدى مدرب النادي الأهلي رأيه باعتقاده أن غياب تشجيع الجماهير للاعبين في بداية المباراة أثرت بالسلب على اللاعبين في مواجهة شباب بلوزداد، وأضاف كولر: مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد كانت صعبة للغاية، والسبب في ذلك عدم مساندة الجمهور للاعبين في بداية المباراة، وهذه تعد خسارة في حد ذاتها، ولكن نجح الفريق بتسجيل 5 أهداف في الشوط الثاني.

وأضاف قائلًا: لم يلعب الفريق حيدًا في الشوط الأول من المباراة وتأخرنا في النتيجة لكن نجح اللاعبين في احراز التعادل، وقمت بالتحدث مع اللاعبين بين أشواط المباراة عن ضرورة اللعب بشكل جيد، وبالفعل نجح اللاعين بتسجيل خمسة أهداف في شوط المباراة الثاني.

وتابع حديثه قائلًا: لدينا مباريات صعبة قادمة في الطريق يجب علينا التركيز في الفترة القادمة، وعن تأثر الحارس محمد الشناوي بهتافات الجماهير عليه: لا يمكن الحكم على طريقة استقبال الهدف، سأشاهد المباراة مجددًا وأحدد السبب بنفسي.

وأضاف قائلًا: إن الجماهير لها الحق في الغضب في بعض الأوقات، ولكن توقعنا مساندتهم للفريق اليوم، وتابع لا يوجد في النادي الأهلي لاعب سيء ولا يوجد هناك فريق يفوز طوال الوقت، نريد الفوز أيضًا في كل مباراة لكن تحدث الإخفاقات أحيانًا.