صفقة تاريخية تهزّ الكرة الإنجليزية.. أمير سعودي يُحوّل 15 مليونًا إلى 105 ملايين ببيع شيفيلد يونايتد

أهلي اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعلن الأمير السعودي عبد الله بن مساعد، مالك مجموعة "يونايتد وورلد"، رسميًا عن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، أحد الأندية التي تملكها المجموعة، وذلك بعد فترة استحواذ دامت لأكثر من 11 عامًا.

حيث انتقلت ملكية النادي إلى شركة "سي أو إتش سبورتس" (COH Sports)، وهي عبارة عن تحالف أمريكي يقوده كل من ستيفن روزن وحلمي الطوخي، رجل الأعمال ذو الأصول المصرية.

تُعتبر هذه الصفقة من أبرز الأحداث في عالم كرة القدم الإنجليزية في الفترة الأخيرة.

وبحسب ما ورد في العديد من التقارير الصحفية، فإن قيمة الصفقة الإجمالية تُقدر بنحو 105 ملايين جنيه إسترليني.

تشمل هذه القيمة بالإضافة إلى ملكية النادي، فريق شيفيلد يونايتد للسيدات، وفندق شيفيلد، بالإضافة إلى مختلف الأصول العقارية التابعة للنادي، ويُشير هذا الرقم إلى أن قيمة النادي قد تضاعفت بشكل كبير خلال فترة ملكية الأمير عبد الله بن مساعد.

حيث زادت قيمته بمقدار 6 أضعاف مقارنة بما دفعه في البداية للاستحواذ عليه، وذلك وفقًا لما ذكرته "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

وقد كشف الأمير عبد الله بن مساعد في وقت سابق عن حجم العمل والجهود التي بذلها منذ استحواذه على النادي، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذه الطفرة الهائلة في قيمة النادي عند البيع، حيث أوضح أنه دفع في البداية مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني للاستحواذ على نسبة 50% من أسهم النادي.

ثم عاد وضخ مبلغًا إضافيًا قدره 5 ملايين جنيه إسترليني لزيادة حصته، أي أن إجمالي ما دفعه للاستحواذ على النادي هو 15 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يُظهر حجم الربح الكبير الذي حققه من هذه الصفقة.

وتُعد هذه الصفقة بمثابة نجاح كبير للأمير عبد الله بن مساعد، حيث تمكن من تحويل استثمار بسيط نسبيًا إلى ربح ضخم خلال فترة زمنية معقولة، كما تُبرز أهمية الاستثمار في الأندية الرياضية، وقدرتها على تحقيق عوائد مالية مجزية في حال الإدارة الجيدة والتخطيط السليم، وتُعتبر هذه الصفقة أيضًا إضافة قوية لسجل الاستثمارات العربية في كرة القدم العالمية.

محمود عبد الله

أخبار ذات صلة

0 تعليق