يعيش النجم المصري محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي، حالة من التألق اللافت للنظر في الموسم الحالي، مما يجعله يحلم بتحقيق هدفه المنشود، وهو الفوز بالكرة الذهبية في العام المقبل، حيث يُقدم صلاح مستويات رائعة تُعزز من حظوظه في المنافسة على هذه الجائزة الفردية المرموقة، ويطمح صلاح في أن يُتوج جهوده هذا الموسم بتحقيق إنجازات جماعية وفردية تُقربه من حلم الكرة الذهبية.
يعتمد صلاح في سعيه نحو الكرة الذهبية على عدة عوامل، أهمها إمكانية حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه ليفربول، والاستمرار في صدارة ترتيب هدافي البريميرليغ، حيث يُعتبر الفوز بالألقاب الجماعية وتسجيل الأهداف الحاسمة من أهم المعايير التي يعتمد عليها الصحفيون الرياضيون في اختيار الفائز بالكرة الذهبية، كما أن احتمالية بقاء صلاح مع ليفربول وتجديد عقده تُعزز من استقراره وتُساعده على التركيز في تحقيق أهدافه.
مما يُعزز حظوظ النجم المصري أيضاً أن عام 2025 لا يشهد ارتباطات دولية وقارية مؤثرة، باستثناء خوض التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يُمكن لصلاح التركيز بشكل كامل على المنافسات المحلية والقارية مع ليفربول، دون تشتيت انتباهه بالبطولات الدولية الكبرى، وهذا يُعطيه أفضلية نسبية في المنافسة على الكرة الذهبية.
لكن أحلام صلاح قد تواجه تحدياً كبيراً من منافس قوي يظهر في الأفق، وهو النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني، حيث يجد مبابي نفسه أمام عام مليء بالتحديات والفرص لتحقيق الألقاب مع النادي الملكي، ويسعى مبابي إلى إثبات جدارته بالانتقال إلى ريال مدريد من خلال تقديم أداء قوي والفوز بالبطولات.
لم يكترث مبابي بالانتقادات التي تعرض لها في بداية تجربته مع ريال مدريد، حيث يُؤمن بقدراته ويثق في إمكانياته، ويرى أن الرد العملي على هذه الانتقادات والشكوك سيكون بتحقيق البطولات مع الفريق، حيث يُعتبر الفوز بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم للأندية من أهم العوامل التي تُرجح كفة أي لاعب في صراع الكرة الذهبية.
0 تعليق