يمر نادي الزمالك المصري بفترة حرجة تشهد تذبذبًا في الأداء وتراجعًا في النتائج مقارنة بالموسم الماضي، الذي توج فيه الفريق بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه، حيث يطمح جمهور القلعة البيضاء في عودة الفريق لمستواه المعهود والمنافسة على الألقاب، وبعد تعادل الفريق في آخر مباراتين بالدوري المصري أمام سيراميكا كليوباترا وطلائع الجيش، عقب رحيل المدرب البرتغالي جوزيه غوميز وتعيين السويسري كريستيان غروس خلفًا له، تتطلع الجماهير إلى فترة الانتقالات الشتوية كفرصة لتدعيم صفوف الفريق.
مع اقتراب شهر يناير وبدء فترة الانتقالات الشتوية، تتطلع جماهير الزمالك إلى تعاقدات قوية تعيد التوازن للفريق، وخاصة مع عودة بعض النجوم الذين سبق لهم اللعب بقميص النادي وتحقيق الإنجازات، حيث تشهد الفترة الحالية تداول أسماء لاعبين سابقين قد يكونون الخيار الأمثل لتدعيم صفوف الفريق الأبيض في الميركاتو الشتوي المقبل.
يأتي طارق حامد، لاعب وسط ضمك السعودي، على رأس قائمة النجوم المرشحين للعودة إلى الزمالك، حيث سبق له أن ساهم في تحقيق العديد من الألقاب مع الفريق، أبرزها الثنائية المحلية في موسم 2014-2015 ولقب الكونفدرالية الإفريقية في الموسم نفسه.
ويحتاج الزمالك بشدة إلى تعزيز مركز لاعب الوسط المدافع، خاصة مع تأثر أداء الفريق بغياب نبيل عماد "دونغا" وعدم وجود بدائل مناسبة له، ورغم تقدم طارق حامد في العمر (36 عامًا)، إلا أن خبرته وقدرته على استخلاص الكرات وقيادة الفريق داخل الملعب تجعله إضافة قوية.
تُعد عودة النجم المغربي أشرف بن شرقي، لاعب الريان القطري حاليًا، من بين أكثر الصفقات التي تحلم بها جماهير الزمالك، حيث يُقدم بن شرقي أداءً جيدًا مع فريقه القطري، مسجلاً هدفين وصانعًا 6 أهداف، ويُعتبر بن شرقي حلاً مثاليًا لمشكلة الجناح الهجومي التي يعاني منها الفريق منذ رحيله، خاصة في ظل عدم ظهور مصطفى شلبي بالمستوى المأمول، كما أن بن شرقي لن يحتاج إلى وقت للتأقلم مع أجواء الزمالك والدوري المصري.
يُعد المهاجم مصطفى محمد، نجم نانت الفرنسي، خيارًا قويًا لتدعيم خط هجوم الزمالك، حيث يمتلك اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا خبرة وقدرات تهديفية مميزة تُساعد على إنعاش هجوم الفريق، وسيكون مصطفى محمد بمثابة الحل السحري لأزمة الهجوم في ظل تراجع مستوى سيف الدين الجزيري وتذبذب أداء ناصر منسي وحسام أشرف.
بالإضافة إلى ذلك، يُطرح اسم محمود علاء كحل محتمل لتدعيم خط الدفاع، حيث يُمكن أن يُساهم في سد النقص الواضح في هذا الخط، خاصة مع كثرة إصابات مصطفى الزناري وعودة محمود حمدي "الونش" من الإصابة، كما أن علاقة محمود علاء الجيدة مع المدرب كريستيان جروس، الذي شهد معه أفضل فتراته، تُعزز من إمكانية عودته.
0 تعليق