يُعيد نادي مانشستر يونايتد النظر في وضع المدافع هاري ماجواير، حيث يدرس النادي بعناية خيار تمديد عقده لموسم إضافي.

يُمثل الراتب الأسبوعي للاعب، والذي يبلغ 190 ألف جنيه إسترليني، عبئًا ماليًا على النادي، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي الحالي ورغبة النادي في تخفيض النفقات.

يُضاف إلى ذلك تراجع مستوى ماجواير وابتعاده عن التشكيلة الأساسية للفريق، ما يجعل تمديد عقده بنفس الشروط السابقة خيارًا غير مُجدي من الناحيتين المالية والرياضية.

في الوقت نفسه، بدأت إدارة النادي في فتح قنوات اتصال مع وكلاء ماجواير لبحث إمكانية تمديد العقد بشروط مالية مُعدّلة، هذه المُفاوضات تُشير إلى رغبة مانشستر يونايتد في التوصل إلى اتفاق جديد يضمن بقاء اللاعب مع تخفيض راتبه الأسبوعي، وهو ما يُعتبر حلًا وسطًا يُرضي الطرفين، حيثُ يُحافظ النادي على خدمات لاعب مُخضرم يمتلك خبرة كبيرة، وفي الوقت نفسه يُقلل من الأعباء المالية، بينما يضمن اللاعب الاستمرار في اللعب على أعلى مُستوى وفي نادٍ كبير بحجم مانشستر يونايتد.

هذا التطور في وضع ماجواير يُثير تساؤلات حول مُستقبله مع الفريق، فهل سيقبل اللاعب بتخفيض راتبه من أجل البقاء في أولد ترافورد؟ أم أنه سيختار البحث عن وجهة جديدة تضمن له الحصول على راتب أعلى وفرصة لعب أساسية؟ هذه الأسئلة ستُجيب عنها الأيام القليلة القادمة مع استمرار المُفاوضات بين الطرفين.