في مشهد لافت يعكس أجواء التقارب السياسي والديني، أمّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جموع المصلين في المسجد الأموي الكبير بالعاصمة السورية دمشق، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى سوريا اليوم.

وتأتي هذه الخطوة الرمزية ضمن برنامج زيارة رفيعة المستوى يجريها الوزير السعودي إلى دمشق، في إطار جهود تعزيز العلاقات بين الرياض ودمشق، بعد سنوات من القطيعة السياسية بين البلدين.

ويحمل هذا الحدث دلالات روحية وسياسية، حيث يُعد المسجد الأموي أحد أعرق المعالم الإسلامية في العالم، ويعكس تأدية الأمير للصلاة فيه تطورًا لافتًا في العلاقات الدبلوماسية.

وكان في استقبال الوزير عدد من كبار المسؤولين السوريين، حيث ناقش الطرفان ملفات التعاون المشترك وسبل الدفع بالعمل العربي المشترك نحو آفاق أكثر استقرارًا.

كلمات مفتاحية:

فيصل_بن_فرحان - السعودية - سوريا - دمشق - المسجد_الأموي - زيارة_رسمية - العلاقات_السعودية_السورية - السياسة_والدين - صلاة_في_دمشق - تقارب_عربي - الأمير_فيصل - العمل_العربي_المشترك - زيارة_تاريخية - الخارجية_السعودية - الدبلوماسية_السعودية - دمشق_2025