في أجواء تسودها مشاعر الحزن والمواساة، أقيم مساء اليوم عزاء والد الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، في مسجد الشرطة بطريق صلاح سالم، وسط حضور كبير من رموز الفن والثقافة الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء ومساندة رئيس دار الأوبرا في هذا المصاب الجلل.

أبرز حضور عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية 

تقدّم الحضور وفقًا لما رصدته عدسة كاميرا موقع تحيا مصر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الذي عبّر عن تضامنه الكامل مع أسرة الفقيد، مؤكدًا على تقديره الكبير للدور الذي يقوم به الدكتور علاء عبد السلام في دعم وتطوير الحركة الفنية في مصر، كما حضر الفنان خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، والفنان تامر عبد المنعم، إضافة إلى عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والمنشد محمود تهامي، ولفيف من العاملين في دار الأوبرا المصرية ومحبي الفقيد.

نجوم الفن والإعلام ينعون والد رئيس دار الأوبرا المصرية 

وتجلّت مشاعر الحزن والتعاطف في كلمات العزاء والدعاء التي عبّر بها الفنانون والمسؤولون الحاضرون، حيث قدّم الجميع أحرّ التعازي للدكتور علاء عبد السلام، داعين الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان لتجاوز هذه المحنة.

حفلات يونيو في دار الأوبرا المصرية 

ورغم الحزن الذي خيم على دار الأوبرا المصرية بعد فقدان والد رئيسها، فإن النشاط الفني لم يتوقف، إذ تستمر الدار في تقديم باقة من العروض الفنية المميزة ضمن برنامجها لشهر يونيو، في رسالة تؤكد على أن الفن لا يتوقف، حتى في لحظات الحزن، وتفتتح دار الأوبرا برنامجها لشهر يونيو بحفل غنائي تحييه النجمة مي فاروق يوم 1 يونيو على المسرح الكبير، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، ومن المتوقع أن يشهد الحفل إقبالاً جماهيريًا كبيرًا نظرًا لما تتمتع به الفنانة من شعبية واسعة، كما يقدّم الموسيقار الكبير عمر خيرت حفلين يومي 24 و25 يونيو، يقدم خلالهما مجموعة من أشهر مقطوعاته الموسيقية التي طالما أثرت وجدان الجمهور المصري والعربي. وتُختتم فعاليات الشهر بحفل للنجم مدحت صالح يوم 27 يونيو، حيث يقدم خلاله مزيجًا من أغانيه الكلاسيكية والجديدة، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وبينما تستمر العروض الفنية، تبقى الأجواء محاطة بمشاعر التقدير والدعم للدكتور علاء عبد السلام، الذي يحظى بمحبة واحترام واسعَين في الأوساط الفنية والثقافية، تقديرًا لجهوده في قيادة دار الأوبرا المصرية، ولما يمثله من قيمة فنية وثقافية كبيرة في المشهد المصري.