سرايا - تحرير نسيبة المقابلة - تصوير محمد العنانزة - طالبت والدة الطفلة ماسة العايدي بمحاسبة المسؤولين عن وفاة ابنتها بسبب ”الإهمال الطبي” في مستشفى الأمير حسين بلواء عين الباشا.

وأعربت عن استيائها الشديد من مستوى الرعاية الصحية في المستشفى، معتبرةً أنه "مسلخ بشري وليس مستشفى"، مطالبةً بإغلاقه.

وأكدت والدة الطفلة أن المستشفى يفتقر إلى طبيب أطفال في قسم الأطفال، مما اضطرهم إلى استشارة طبيب العظام، والذي لم يكن مختصًا في التعامل مع حالة ابنتها.

وأشارت إلى أن الطبيب أخبرها بأن الطفلة بحالة جيدة واقترح إعادتها إلى المنزل، معتبرًا أن وضعها الصحي لا يستدعي القلق، واصفاً حالتها الصحية: "بنتك بتتدلع".

ومن جهته قال والد الطفلة ماسة، إن ابنته صارعت ضيق دون تشخيص طبيب من الاطباء مستمرين بقولهم: "ما في شي خطير، مجرد تحسس".

ووصف حالة ابنته بقوله:" كنت اشوفها تختنق ببطء والآلم بزيد معها بس الدكاترة ضلوا يحكولي بنتك ما فيها اشي.. واستمريت احكي للطبيب بدي انقل بنتي لمستشفى ثاني بس كان يرفض ويحكيلي انه ما عنده سلطة لنقلها وما رح يتحمل مسؤوليتها"

واشار الى انه عندما تم نقلها الى مستشفى البشير وضعها الطبيب على جهاز التنفس الصناعي، حيث انخفض الأكسجين إلى 10، ودخلت في حالة موت سريري، أُعطيت إبرة الحياة، لكنها لم تمنحها سوى ثلاثة أيام قبل أن يتوقف قلبها إلى الأبد".

29 ساعة قضتها ماسة في مستشفى الأمير حسين دون تشخيص دقيق، ولكن الحقيقة المؤلمة بأنها تعاني من فشل كلوي، وتضخم في الكبد والطحال، والدماغ متوقف عن العمل بسبب نقص الأكسجين.. وفق والد الطفلة لسرايا.

وتحمل عائلة الطفلة ماسه ذات العامين المسؤولية لوزارة الصحة، وإدارة المستشفى، والأطباء المقصرين في عملهم.

ولم تصدر وزارة الصحة حتى الآن أي تعليق رسمي حول الحادثة

وتحفظ "سرايا" حق الرد لجميع من اشار له والد ووالدة الطفلة ماسة

تالياً الفيديو عبر موقعنا: 

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا