مصر تستعد لاستقبال سفينة تغويز تركية نهاية يونيو أو بحد أقصى 1 يوليو لتأمين الغاز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تستعد لاستقبال سفينة تغويز تركية نهاية يونيو أو بحد أقصى 1 يوليو لتأمين الغاز, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 03:32 صباحاً

في توقيت حرج يعكس التحديات الطاقوية التي تواجهها مصر خلال فصل الصيف، تتحرك القاهرة على أكثر من جبهة لتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي. 

وسط تصاعد الاستهلاك الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة، تصل أولى ثمار التعاون المصري التركي في مجال الطاقة، محملة بحلول طارئة تعزز أمن الطاقة الوطني، وتفتح نافذة جديدة في سياسات الاستيراد والتخزين وإعادة التغويز.

استراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار ضخ الغاز الطبيعي

في خطوة لافتة ضمن خطة مصر لتعزيز أمنها الطاقوي خلال موسم الذروة، تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية لاستقبال سفينة التغويز العائمة التركية التابعة لشركة "بوتاش"، والمتوقع وصولها إلى السواحل المصرية في نهاية يونيو أو بداية يوليو على أقصى تقدير، وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار ضخ الغاز الطبيعي دون انقطاع في ظل تنامي الطلب، خاصة من قبل محطات الكهرباء.

أعمال تحويل السفينة من وحدة تخزين إلى وحدة تغويز متكاملة

ووفقاً لمسؤول حكومي رفيع، فقد بدأت بالفعل أعمال تحويل السفينة من وحدة تخزين إلى وحدة تغويز متكاملة، تُستخدم لإعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه مباشرة في الشبكة القومية، ويُنظر إلى هذه السفينة كحل مؤقت لتقوية مرونة المنظومة الطاقوية خلال أشهر الصيف ذات الاستهلاك المرتفع.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُشغّل فيها أنقرة وحدة من أسطولها خارج أراضيها، ضمن اتفاق تم توقيعه في مايو الماضي بين مصر وتركيا، بحسب ما أعلنه وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار.

ولم تكن هذه الخطوة هي الوحيدة في إطار التحرك المصري الاستباقي، إذ سبق أن وقّعت وزارة البترول عقدًا طويل الأجل مع شركة "هوج" النرويجية لاستئجار وحدة تغويز لمدة عشر سنوات تبدأ من عام 2026، بطاقة تبلغ مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، كما وصلت مؤخرًا وحدة التغويز العائمة Energos Power التابعة لشركة "نيوفورتس" الأميركية إلى ميناء تحيا مصر بالإسكندرية.

مباحثات لإبرام صفقة طويلة الأجل مع قطر

على مدار العام الماضي، بدأت مصر في استيراد الغاز المسال لمواجهة الضغط الكبير على الكهرباء، ووقّعت "إيجاس" عقودًا مع شركتي شل وتوتال لاستيراد 60 شحنة غاز خلال عام 2025، كما تُجري الوزارة مباحثات لإبرام صفقة طويلة الأجل مع قطر، تضمن تدفقات منتظمة ومستقرة من الغاز.

تنويع مصادر الاستيراد وتوسيع القدرة التخزينية

وتشير هذه التحركات إلى وعي حكومي متزايد بأهمية التحرك المبكر لتأمين احتياجات الطاقة، خصوصًا في فترات الذروة، عبر تنويع مصادر الاستيراد، وتوسيع القدرة التخزينية، وتوظيف وحدات التغويز المتقدمة ضمن شبكة مرنة تستجيب للطلب المتصاعد دون انقطاع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق