أوضحت ​بلدية القماطية​، في بيان، ردًّا على "ما يُتداول في بعض وسائل الإعلام والتّواصل الاجتماعي حول حادثة مقتل فقيدنا المرحوم سالم سامي ناصر الدين، الّذي زعمت إحدى القنوات إنّه قد يكون منتحرًا"، ما يلي:

"- أوّلًا: نستنكر بشدّة التّسرّع في نشر روايات غير مؤكّدة تمسّ بكرامة الفقيد وتؤلم ذويه، دون الرّجوع إلى المصادر الموثوقة والتّحقيقات الرّسميّة الجارية.

- ثانيًا: نؤكّد أنّ التّحقيقات لا تزال مستمرّةً بإشراف الجهات المختصّة، وأنّ أي استنتاجات أو روايات تُنشر قبل صدور النّتائج الرّسميّة تُعدّ تضليلًا للرّأي العام وتشويشًا على سير العدالة.

- ثالثًا: نطالب وسائل الإعلام بتحرّي الدقّة والموضوعيّة، والامتناع عن تداول معلومات غير موثّقة تمسّ بسمعة أبناء المنطقة وتزرع الفتنة بين النّاس.

- رابعًا: تؤكّد بلديّة القماطية تضامنها الكامل مع عائلة الفقيد، وتدعو الجميع إلى احترام مشاعرهم وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات القضائية المختصّة".

وكان قد صدر عن البلديّة أمس، فور شيوع خبر العثور على جثة ناصر الدين، بيان، أشارت فيه إلى أنّ "في هذه اللّحظات العصيبة الّتي تمرّ بها بلدتنا الحبيبة، إثر الفاجعة الأليمة الّتي تمثّلت في مقتل أحد أعمدة العمل الصّحي والاجتماعي في البلدة، سالم ناصر الدين، نرفع أسمى آيات الحزن والمواساة لعائلة الفقيد ولجميع أبناء البلدة".

وشدّدت على "أنّنا إذ نستنكر هذا العمل المؤلم والخارج عن قيمنا وأخلاقنا، نهيب بجميع الأهالي التحلّي بأعلى درجات الوعي وضبط النّفس، وتجنّب أي فعل لإثارة الفتنة أو زعزعة السّلم الأهلي"، معلنةً "أنّنا نضع ثقتنا الكاملة في السّلطات اللّبنانيّة والقضاء اللّبناني، وننتظر نتائج التّحقيق الرّسمي الّتي ستبيّن الحقيقة وتحاسب المسؤول، أيًّا يكن".