نفّذ "حراك المؤهّلين والمؤهّلين الأوّل المتقاعدين"، وقفةً أمام مسجد محمد الأمين، ثمّ انتقلوا سيرًا إلى محيط السّراي الحكومي، مطالبين بحقّهم من المحروقات.

وأكّد مهيب مراد، في كلمة باسم المتقاعدين، أنّ "حقوقنا ثابتة في المرسوم 1595/1984، وبحكم صادر عن مجلس شورى الدولة يؤكّد هذه الحقوق، وبمذكّرة صادرة عن رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع"، وتوجّه إلى رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ قائلًا: "استقبلتم بالأمس مَن أنكر وينكر علينا حقوقنا ويحرمنا إيّاها، وقد منحتم من منعها عنّا درعًا، واستقبلتم في الإليزيه مَن خالف قرارات مجلس شورى الدولة الّتي تستند في أصلها التّشريعي إلى القانون الفرنسي، كما أغلبيّة النّصوص القانونيّة في لبنان، فهي فرنسيّة الأصل. واقع مرير نتمنّى الإجابة عليه".

توجّه أيضًا إلى رئيس الحكومة ​نواف سلام​، بالقول: "أتينا لنقابلكم لإيصال صوتنا والمطالبة بحقوقنا، فسلام هو كنية عائلتكم، هذا السلام الّذي نادى به رسل الله، ونحن نعوّل على ذلك. فإن أخذنا حقّنا كما نصّت عليه القوانين والأنظمة والقرارات القضائيّة، كنتم على قدر هذا الاسم وحمله، وإن لم يكن ذلك كان على الدّنيا السّلام".

وشدّد مراد على "أنّنا أصحاب حق بحمى القانون الّذي يعلو الفخامة والدّولة والسّعادة والمعالي، والذي تفتح له أبواب السّماء وتهرب منه شياطين الباطل. ولاؤنا للمؤسّسات العسكريّة دفَعنا ويدفعنا للمطالبة بحقوقنا، لأنّنا تعلّمنا أنّها مؤسّسات قانون وهدفها الدّفاع عن الحق".