نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: ضرب إيران ليس حتمياً لكنه ”أمر ممكن”... والسبب البرنامج النووي, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 01:22 صباحاً
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المخاوف من تسارع إيران لتطوير أسلحة نووية، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن توجيه ضربة عسكرية ضد طهران "ليست أمراً حتمياً" في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد إمكانية حدوثها في حال استمرار مساعي إيران النووية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع الرئيس الأمريكي السابق، حيث وجهت إليه مراسلة سؤالاً حول ما إذا كانت الضربة العسكرية ضد إيران باتت أمراً لا مفر منه، ليرد قائلاً: "لا أود أن أقول إنها حتمية، لكن يبدو أن هذا شيء يمكن أن يحدث"، وأضاف ترامب: "الأمر بسيط للغاية، إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية استمرار طهران في تعزيز برنامجها النووي ورفع درجة تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة وتعتبره تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي ومصالح حلفائه في المنطقة، خاصة إسرائيل والمملكات الخليجية.
ويأتي موقف ترامب ضمن سلسلة من التحذيرات الدولية التي أعربت عن قلق متزايد إزاء الانتهاكات الإيرانية المستمرة للقيود المفروضة بموجب الاتفاق النووي السابق، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018.
وتتزامن التصريحات مع تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الدول الأوروبية والأمم المتحدة لاحتواء التصعيد ومنع الانزلاق نحو مواجهة عسكرية قد تكون لها تداعيات واسعة على الأمن العالمي. ومع ذلك، يبقى خيار الرد العسكري خياراً مطروحاً لدى واشنطن، حسبما يُفهم من تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين، بما فيهم ترامب نفسه.
ويشار إلى أن العلاقات الأمريكية الإيرانية شهدت توتراً شديداً في الماضي، خاصة بعد عملية اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، بغارة جوية أمريكية في يناير 2020، والتي أدت إلى رد فعل عنيف من إيران، بما في ذلك إطلاق صواريخ على قواعد تضم جنوداً أمريكيين في العراق.
ويظل ملف إيران النووي أحد أكثر القضايا تعقيداً على الساحة السياسية الدولية، وسط تصاعد الخلافات بين القوى الكبرى حول كيفية التعامل مع طموحات طهران النووية، سواء عبر الحوار والضغوط الدبلوماسية أو التهديد بالقوة العسكرية.
0 تعليق