في ظل تقلبات المشهد السياسي وتأثيراتها على مصادر الطاقة، تواصل مصر تحركاتها لضمان استقرار التيار الكهربائي عبر تنسيق حثيث بين وزارتي الكهرباء والبترول، مستعدةً لمواجهة أي تحديات محتملة قد تهدد أمن الطاقة.

عودة تخفيف أحمال الكهرباء في مصر 

أفادت مصادر مطلعة في وزارتي الكهرباء والبترول والثروة المعدنية، بأن هناك تعاونًا مستمرًا لتأمين كميات الغاز الطبيعي والوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء بكفاءة. 

وطبقا للمصادر، أنه يُدرس بشكل أولي إعادة تطبيق نظام تخفيف الأحمال إذا استمرت الأوضاع السياسية المتوترة في المنطقة، خاصة في ظل الاعتماد على واردات الغاز من إسرائيل التي تواجه اضطرابات بعد توقف مفاجئ لأحد حقول الغاز الإسرائيلية، إضافةً إلى التأخير في تشغيل الرصيفين الخاصين بسفن التغييز في العين السخنة. 

تواجد رؤساء شركات التوزيع داخل مكاتبهم لمتابعة استقرار الشبكة القومية 

وفي سياق متصل، شدد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على ضرورة تواجد رؤساء شركات التوزيع داخل مكاتبهم لمتابعة استقرار الشبكة القومية وضمان انتظامها.

وفي الوقت نفسه واستجابة للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار.

عدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء

وذلك في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى من الجدير بالذكر ان سفن اعادة التغييز الثلاث قد وصلت إلى جمهورية مصر العربية وان سفينةمنهم تقوم حاليا باعادة التغييز و ضخ الغاز الي الشبكة القومية للغازات الطبيعية والسفينتين الاخرين جاري اعمال تجهيزهم و ربطهم على المواني لبدء ضخ الغاز الطبيعي منهم وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، ووضع شبكة الغاز آمن كذلك احتياطي المازوت.