بعد استخدام أجوائه في ضرب إيران.. العراق يتهم إسرائيل بانتهاك سيادته: شكوى رسمية إلى مجلس الأمن

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد استخدام أجوائه في ضرب إيران.. العراق يتهم إسرائيل بانتهاك سيادته: شكوى رسمية إلى مجلس الأمن, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 06:33 مساءً

في تصعيد دبلوماسي لافت، أعلنت حكومة العراق تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمة إياها باستخدام الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات جوية على أهداف داخل إيران.

واعتبر العراق هذا التصرف انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخرقًا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

بيان رسمي: رفض قاطع لاستخدام الأجواء العراقية

أوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، في بيان صدر اليوم، أن العراق وجه رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن، تدين فيها الكيان الصهيوني لاستخدامه الأجواء العراقية لشن هجمات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد العوادي أن العراق "لن يسمح باستخدام أراضيه أو أجوائه لشن هجمات على دول أخرى، خاصة الدول المجاورة التي تربطه بها علاقات احترام ومصالح مشتركة".

وأشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية ستطرح هذا الانتهاك في محادثاتها مع الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل.

إيران تطالب برد دولي وتتوعد بالرد

من جانبها، أعربت إيران عن استيائها من الضربات الإسرائيلية، معتبرة إياها إعلان حرب. 
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في رسالة إلى الأمم المتحدة، أن إيران تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس، وسترد بشكل حاسم ومناسب على هذه الأعمال غير القانونية.

كما دعا عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة العمل العدواني الإسرائيلي.

تحذيرات من تصعيد إقليمي واسع

أثارت هذه التطورات مخاوف من تصعيد إقليمي واسع، خاصة مع إعلان إسرائيل تنفيذ عملية "الأسد الصاعد" التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية. 
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نفذته 200 مقاتلة ضد أكثر من 100 هدف، وأسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس الأركان العامة محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي راشد، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.

ردود فعل دولية متباينة

تباينت ردود الفعل الدولية تجاه هذه الأحداث، حيث دعت بعض الدول إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، فيما أعربت أخرى عن قلقها من انتهاك السيادة العراقية واستخدام أجوائها في صراعات إقليمية. وأعلنت بعض الدول المجاورة، مثل الأردن والعراق، إغلاق أجوائها مؤقتًا كإجراء احترازي.

تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وتؤكد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم استخدام أراضيها أو أجوائها في صراعات لا تخصها مباشرة. ويبقى المجتمع الدولي مطالبًا باتخاذ خطوات جادة لمنع تفاقم الأوضاع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق