نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التصعيد مستمر: هل تنجح دعوات السلام أم يظل العنف هو الحل الوحيد بين حماس وإسرائيل, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 12:33 مساءً
تتسارع وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط، حيث تتزايد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالبة بوقف العنف وفتح قنوات الحوار.
وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أكد أن الحرب ستنتهي "غدًا" إذا تخلت حماس عن أسلحتها وأفرجت عن الرهائن، في حين اعتبرت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة في غزة.
ورغم هذه الدعوات، يبقى الأمل ضئيلًا في الوصول إلى حل يوقف دوامة العنف المتواصلة، بينما تتواصل التحذيرات من أزمات إنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إسرائيل تشترط تخلّي حماس عن أسلحتها: حرب أم سلام؟
في تصريحات أثارت جدلاً، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الحرب ستنتهي فورًا إذا تخلت حركة حماس عن أسلحتها وأفرجت عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأضاف كوهين أن إسرائيل لا تشعر بأنها ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة إذا كانت حماس ستستفيد منها.
وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول إمكانية إنهاء القتال وإعادة بناء الثقة بين الجانبين في ظل الظروف الراهنة.
أوروبا تنتقد العنف وتدعو إلى الحوار: هل يتوقف الصراع قريبًا؟
من جانبها، أدانت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، العنف الذي تمارسه حماس، وأكدت أن استئناف الحوار هو الطريق الوحيد لوقف المعاناة في غزة.
وفي ذات السياق، شددت على أن إسرائيل تتمتع بالحق في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن أوروبا ستواصل دعمها للأمن الإسرائيلي، ولكن لا يمكن أن يكون هناك دور لحركة حماس في الحكم المستقبلي لقطاع غزة.
أطباء بلا حدود تحذر من كارثة إنسانية: 100,000 نازح في شمال الضفة الغربية
في تقرير لها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية اضطروا للنزوح قسراً بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنهم يعيشون في ظروف مأساوية دون مأوى أو رعاية صحية.
وأضاف مدير العمليات في المنظمة أن إسرائيل يجب أن تنهي التهجير القسري ووقف تدمير المخيمات في المنطقة، محذرًا من حدوث كارثة إنسانية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
حماس: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته ضد الأسرى
وفي إطار التصعيد المستمر، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب في حق الأسرى الفلسطينيين، حيث أعلنت عن استشهاد الفتى وليد خالد أحمد في سجن مجدو جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
وحملت حماس السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ما يحدث للأسرى الفلسطينيين، معتبرة أن ما يتم من تعذيب وتنكيل ينتهك جميع المواثيق الدولية.
مع استمرار التصعيد العسكري وتبادل الاتهامات، يظل السؤال: هل هناك فرصة حقيقية للسلام في ظل هذه الأوضاع المعقدة؟ أم أن الواقع سيظل أسيرًا لسياسات متشابكة وتعنت من جميع الأطراف؟
0 تعليق