ثاني تحرك لولي العهد السعودي بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثاني تحرك لولي العهد السعودي بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران, اليوم السبت 14 يونيو 2025 06:44 مساءً

تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت، من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، جرى خلاله بحث التطورات في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران.

وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية، تناول الاتصال تداعيات العمليات العسكرية الجارية، وأكد الجانبان على أهمية بذل جميع الجهود الممكنة لخفض التصعيد، والتأكيد على ضرورة اعتماد الحلول الدبلوماسية لتسوية الخلافات.

يأتي هذا بعد ساعات من مباحثات هاتفية أجراها ولي العهد السعودي مع الرئيس الأمريكي بهذا الشأن.

حيث بحث الأمير محمد بن سلمان، أمس الجمعة، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأكد الجانبان خلال الاتصال أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد، والتشديد على ضرورة حل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مع مواصلة العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وبشأن ذلك، علق الدكتور تركي القبلان، رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث، بالقول إن اتصالات دولية عدة جرت مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان منذ اندلاع الصراع بين ايران وإسرائيل.

واعتبر ذلك - في منشور على منصة إكس - "اعترافاً ضمنياً بدور المملكة والقيادة السعودية "كمرجعية إقليمية" قادرة على صناعة التوازنات وضمان الاستقرار في المنطقة".

وأكد المحلل السياسي الدكتور القبلان أن "السعودية لم تعد مجرد دولة نفطية كبرى، بل أصبحت "دولة توازن كبرى" وهذا تطور استراتيجي بالغ الأهمية".

ماذا حدث في الهجوم التمهيدي؟
وفجر الجمعة 12 يونيو 2025 شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية، شملت منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو) ومواقع صواريخ وقادة عسكريين كبار، بينهم علماء نوويون وقادة بالحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل حوالي 78 شخصاً بينهم 20 طفلاً حسب التقارير الإيرانية.

شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة إسرائيلية، تم خلالها استخدام نحو 300 قنبلة وصواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة مفخخة، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت لوسائل إعلام تابعها "المشهد اليمني". وشملت الضربات مواقع بالغة الحساسية مثل منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، وقواعد بارشين الجوية، ومنشآت للدفاع الجوي والصواريخ الباليستية.

أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت "منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني"، وأن الضربات تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وأعلنت تل أبيب أنها تعمل وفق "خطة منظمة وتدريجية" لضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

في المقابل، أقرّت إيران بسقوط عدد من كبار قادتها العسكريين، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ومحمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، كما سقط عدد من علماء الذرة البارزين، ما يُعد ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني.

وليلة 13–14 يونيو، أطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، ما أدّى لمقتل ثلاث إسرائيليين وإصابة العشرات، رغم اعتراض وسائل الدفاع الجوي عدداً كبيراً منها .

وتوعدت إسرائيل بـ"إحراق طهران" إذا استمرّت إيران في القصف، وفق تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في المقابل هددت إيران بمهاجمة قواعد عسكرية وبحرية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إذا ساهمت في اعتراض صواريخها .

موجات من الرد الإيراني
أعلن الجيش الإسرائيلي أن 7 من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط صاروخ إيراني في وسط إسرائيل، الجمعة، وتم نقلهم إلى المستشفى قبل أن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.

كما أطلق الجيش الإيراني دفعة سادسة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل فجر السبت، في حين نقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أميركي توقعاته بأن المواجهة قد تستمر أسبوعًا كاملاً.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية الإيرانية فُعلت في مناطق متفرقة من البلاد، بينها أصفهان (Isfahan) وكرمنشاه (Kermanshah)، للتصدي للهجمات الإسرائيلية.

وبدأت إيران ما وصفته بـ"الرد الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ نحو إسرائيل، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدًا" في تل أبيب (Tel Aviv).

وأكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية مقتل 3 أشخاص وإصابة 172 آخرين جراء الهجمات الإيرانية، مشيرة إلى وقوع دمار "غير مسبوق" في منطقة تل أبيب الكبرى (Greater Tel Aviv).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق