طفرة جديدة في تطوير البنكرياس الاصطناعي لعلاج السكري من النوع الأول

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طفرة جديدة في تطوير البنكرياس الاصطناعي لعلاج السكري من النوع الأول, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 01:10 صباحاً

يشهد العالم حاليا تطور سريع للتكنولوجيا الطبية، حيث شهد علاج مرض البنكرياس وخاصة النوع الأول نقلة نوعية نظرًا للابتكارات الحديثة التي تهدف إلى تحسين حياة المرضى وتعزيز التحكم في مستويات السكر في الدم.

البنكرياس الاصطناعي يتمكن من التكيف مع التغيرات في أجسام المستخدمين

وفي هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن التكنولوجيا الحديثة التي طورها باحثون من جامعة فيرجينيا، والتي تمكّن نظام البنكرياس الاصطناعي من التكيف مع التغيرات في أجسام المستخدمين، واختبار التغييرات في طريقة عمل النظام، تسهم في تحسين التحكم في مرض السكري من النوع الأول.

تقنية التحكم السلوكي الحيوي التكيفي (ABC)

 تقنية التحكم السلوكي الحيوي التكيفي (ABC) تحسن نظام توصيل الأنسولين الآلي في البنكرياس الاصطناعي كل أسبوعين، مع إتاحة إمكانية وصول المستخدمين إلى محاكاة حاسوبية "للتوأم الرقمي" لاختبار أساليب مختلفة لإدارة سكر الدم لديهم،  وقد وجدت الدراسة التي استمرت ستة أشهر أن المشاركين الذين استخدموا تقنية ABC زادوا من الوقت الذي قضوه في نطاق آمن لسكر الدم من 72% إلى 77%، وخفضوا مستوى الهيموغلوبين A1c "متوسط مستوى سكر الدم" لديهم من 6.8% إلى 6.6%.

وتتطلب أنظمة البنكرياس الاصطناعي تعديلات من مستخدميها للتكيف مع احتياجات الشخص المتغيرة من الأنسولين، وتعد تلك أول دراسة تربط كل شخص بتوأمه الرقمي، وتمكّن مرضى السكر من تجربة بياناتهم الخاصة لمعرفة كيفية تفاعل نظام البنكرياس الاصطناعي مع التغييرات، في بيئة محاكاة آمنة، قبل تعديل نظامهم.

وفي حين نجحت أنظمة توصيل الأنسولين الآلية ،مثل البنكرياس الاصطناعي في مساعدة المستخدمين على التحكم بشكل أفضل في مرض السكر من النوع الأول، فإن تقنية ABC مصممة لمعالجة زوج من التحديات التي لم يتم حلها، وهما تحسين ضبط مستوى السكر في الدم خلال اليوم، عند وجود أمور تؤثر على مستوى السكر مثل تناول الوجبات وممارسة الرياضة، كذلك يلاحظ معظم المستخدمين تحسنًا أوليًا في الوقت الذي يقضونه في نطاق آمن لمستوى السكر في الدم، لكنهم سرعان ما يصلون إلى مستوى ثابت يتراوح بين 70% و75% من الوقت في هذا النطاق، وهو ما يعتقد الباحثون أنه ينبع من عدم تكيف المستخدمين جيدًا مع أداء النظام.

تم تصميم تقنية ABC لمعالجة هذه التحديات بطريقتين: الأولى هي استخدام "التوائم الرقمية"، وهي محاكاة حاسوبية تعكس النظام الأيضي للمستخدم، والثانية هي تحسين البنكرياس الاصطناعي بناءً على التغيرات في وظائف الجسم وسلوكياته، توفر هذه التقنية للمستخدمين محاكاة حاسوبية تفاعلية تتيح لهم اختبار التغييرات في معايير أداء البنكرياس الاصطناعي، مثل ضبط مستوى الأنسولين المُطلق بشكل مستمر من مضخة الأنسولين خلال الليل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق