ليلى نقولا للنشرة: الهدف الإسرائيلي إسقاط النظام بإيران والأمور مرهونة بقدرة الأخيرة على الصمود وتحقيق مفاجآت

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ليلى نقولا للنشرة: الهدف الإسرائيلي إسقاط النظام بإيران والأمور مرهونة بقدرة الأخيرة على الصمود وتحقيق مفاجآت, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:59 مساءً

أشارت أستاذة ​العلاقات الدولية​ في الجامعة اللبنانية الدكتورة ليلى نقولا، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعول على نتائج المعركة الميدانية بين إسرائيل وإيران، لافتة إلى أنه في حال نجحت تل أبيب في هزيمة طهران أو توجيه ضربة تقود إلى إستسلامها سيستفيد من ذلك على طاولة المفاوضات، موضحة أن طاولة المفاوضات تبقى مقتوحة لكن الشروط تتبدل حسب الظروف الميدانية.

ورداً على سؤال، أوضحت نقولا أن الهدف الإسرائيلي إسقاط ​النظام الإيراني​، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحدث عن هذا الأمر منذ إغتيال أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، معتبرة أن الحديث عن الملف النووي واجهة بينما الهدف الحقيقي هو إسقاط النظام.

ورأت نقولا أن أي تنازل من قبل إيران في أي ملف، في حال نجح نتانياهو في توجيه ضربة قاسية لها، سيدفع الولايات المتحدة إلى طلب المزيد، معتبرة أن كل الأمور مرتبطة بقدرة طهران على الصمود في هذه الحرب وتحقيق مفاجآت، مشيرة إلى أنه إذا وصل الطريق العسكري إلى حائط مسدود، سيذهب ترامب إلى تكرار ما حصل في السيناريو اليمني، أي الذهاب إلى إتفاق، أما بحال وجد أن الظروف مساعدة سيستمر في إعطاء الفرصة لتل أبيب كي تحقق إنجازات عسكرية وتسقط النظام.

بالنسبة إلى الموقفين الروسي والصيني، أشارت إلى أن التدخل المباشر من قبل الدولتين لم يكن مطروحاً، لكن موسكو من الممكن أن تساعد من خلال تزويد طهران بالسلاح ودعمها في مجلس الأمن أو بأي مفاوضات دبلوماسية، لا سيما أنها وقفت إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية، لافتة إلى أن بكين لا تتدخل عادة في الحروب لكن لديها مصالح أكبر بعرقلة المشاريع الأميركية في الشرق الأوسط، لأنها ستكون الوجهة الثانية بعد إنتهاء الولايات المتحدة من ملفات الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن سقوط طهران سيؤدي إلى فوضى وإنتشار جماعات إرهابية في آسيا.

كما لفتت إلى أن باكستان أيضاً تشعر بأنها ستكون التالية في حال سقوط النظام في إيران أو أنها ستكون بين كماشة، أي الهند من جهة وإيران من جهة ثانية إذا كان الحكم إسرائيلي أو أميركي، معتبرة أن هناك العديد من الدول التي لا مصلحة لها بإنتصار الأميركي والإسرائيلي، وموضحة أن دول الخليج لا مصلحة لها لا بالفوضى ولا بالحرب، لأن ذلك سيكون له تداعيات على خططها الإستثمارية ومضيق هرمز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق