عاجل.. ترامب يمهل إيران أسبوعين: الكرة في ملعبهم وتل أبيب تترقب التدخل الأمريكي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل.. ترامب يمهل إيران أسبوعين: الكرة في ملعبهم وتل أبيب تترقب التدخل الأمريكي, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 11:34 مساءً

في خضم التصعيد العسكري المتسارع بين إيران وإسرائيل، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات مثيرة، حدد فيها سقفاً زمنياً لإيران بـ"أسبوعين" للعودة إلى طاولة التفاوض، بينما تلوّح إسرائيل بمزيد من التصعيد بانتظار دعم عسكري أمريكي محتمل. 
وجاءت تصريحات ترامب في وقت تؤكد فيه طهران أنها لا تغلق باب الدبلوماسية رغم الهجمات، وسط ترحيب من حلفاء إقليميين ودوليين

ترامب: إيران لا تريد أوروبا بل أمريكا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي أن طهران "لا تريد الحديث مع الأوروبيين، بل تنتظر ما سنقوله نحن". 
واعتبر ترامب أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، وأنه لا يستطيع في الوقت الحالي حسم قرار بشأن التعامل معها عسكرياً أو دبلوماسياً.

وأضاف الرئيس ترامب: إسرائيل تبلي بلاءً حسناً في المواجهة، بينما تعاني إيران، ولا أرى حتى الآن سبيلاً حقيقياً لوقف القتال.  

ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم وقف لإطلاق النار، لكنه ربط ذلك بـ"الظروف الميدانية ومدى التزام طهران".

أسبوعان حاسمان: اختبار للنوايا الإيرانية

من أبرز ما صرّح به ترامب، تحديده مهلة "لا تتجاوز أسبوعين" لرؤية ما إذا كانت إيران ستعود إلى رشدها في إشارة إلى استعدادها للتهدئة والانخراط في مفاوضات جديدة.

وأشار ترامب أيضاً إلى أن من الصعب حالياً مطالبة إسرائيل بوقف غاراتها، لكنه لمّح إلى أن الموقف قد يتغير إذا ظهرت بوادر مرونة من طهران.

طهران: لا نغلق باب التفاوض ونحظى بحلفاء

في المقابل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن بلادها تدافع عن نفسها بفعالية، لكنها لا تُغلق باب الدبلوماسية. وقالت:  "وجود دبلوماسيينا في جنيف رسالة واضحة بأننا نرغب بالسلام".

كما شددت على أن التهديدات الإسرائيلية، بما فيها اغتيال المرشد الأعلى، عززت التماسك الشعبي في الداخل الإيراني، مؤكدة أن مواقف روسيا، الصين، تركيا وباكستان كانت واضحة وداعمة لإيران".

تل أبيب تنتظر واشنطن وتحضر لضرب منشآت نووية

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشأة النووية الرئيسية في إيران، لكنه بانتظار قرار أمريكي رسمي بالمشاركة. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر إسرائيلية أن الضربات الحالية شُنّت دون التزام أمريكي مباشر، لكنهم يأملون أن تغري الإنجازات العسكرية البيت الأبيض بالتدخل.

ومع تباطؤ وتيرة النجاح الميداني، عبّر مسؤولون عسكريون عن خشيتهم من وقوع خطأ غير محسوب قد يجر المنطقة إلى تصعيد غير مسبوق.

مفترق حاسم بين الحرب والدبلوماسية

بين مهلة ترامب الحاسمة، وتشبث إيران بحقها في الدفاع، وتحفّز إسرائيل لمزيد من العمليات، يبدو الشرق الأوسط على حافة تحول خطير. فهل تنجح الضغوط الأمريكية في دفع طهران إلى مائدة التفاوض؟ أم أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان انفجاراً أكبر في المشهد الإقليمي؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق