نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تزامنًا مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.. هل تأثرت أسعار الشحن والنقل بالحرب؟, اليوم السبت 21 يونيو 2025 12:33 مساءً
تزامنًا مع تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، بدأ العالم يترقب انعكاسات الصراع على واحد من أخطر مفاصل الاقتصاد العالمي وهي سلاسل الإمداد وخطوط الشحن البحري، فمع ازدياد المخاوف من اتساع رقعة المواجهات لتشمل مضيق هرمز أو ممرات الخليج، بدأت شركات النقل والتأمين ترفع مستويات الحذر وتُعيد حساباتها، ما يثير تساؤلات ملحة حول مدى تأثر أسعار الشحن وتدفق البضائع.
عمرو السمدوني: أسعار الشحن مستقرة وسلاسل الإمداد لم تتأثر بالحرب الإسرائيلية الإيرانية حتى الآن
وأكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الشحن والنقل لا تزال مستقرة حتى الآن، ولم تشهد أي ارتفاعات تزامنًا مع التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن سلاسل الإمداد العالمية، خاصة المارة بمضيق هرمز، لا تزال تعمل دون أي خلل يُذكر، وهو ما يرصده تحيا مصر.
شعبة النقل الدولي: الأوضاع الراهنة لم تؤثر بشكل مباشر على حركة النقل البحري أو الجوي
وقال السمدوني إن الأوضاع الراهنة لم تؤثر بشكل مباشر على حركة النقل البحري أو الجوي من وإلى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن شركات الشحن والخدمات اللوجستية تتابع الموقف عن كثب، لكنها لم تلجأ حتى اللحظة إلى تعديل أسعارها أو تغيير خطوطها الملاحية، خاصة في ظل استمرارية فتح الممرات الحيوية وخلوها من أي تهديد مباشر لحركة السفن التجارية.
النقل الدولي: استقرار أسعار الشحن يعود إلى استمرار عمل الموانئ في دول الخليج العربي
وأضاف أن استقرار أسعار الشحن يعود إلى استمرار عمل الموانئ في دول الخليج العربي وجنوب آسيا بشكل طبيعي، إلى جانب عدم صدور أي تعليمات رسمية من الجهات الدولية بإعادة توجيه السفن أو فرض رسوم تأمين إضافية حتى الآن، وشدد على أن القطاع اللوجستي يتحلى بالمرونة والجاهزية لمواجهة أي تطورات مفاجئة.
وأشار إلى أن أي تغيّر محتمل في أسعار النقل أو اضطراب في خطوط الإمداد يتوقف بشكل أساسي على ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة، سواء عبر تهدئة الصراع أو تصاعده واتساع نطاقه، خصوصًا إذا ما طالت الهجمات منشآت حيوية أو ممرات بحرية استراتيجية كخليج عمان أو مضيق هرمز.
وأكد السمدوني أن مجتمع النقل الدولي في مصر والمنطقة يتعامل حاليًا بمنهجية "الترقب الحذر"، مع الاستعداد الكامل لتفعيل خطط الطوارئ حال حدوث أي تغييرات تؤثر على سلاسة تدفق البضائع، سواء على مستوى الشحن البحري أو الجوي أو البري.
وشدد السمدوني، علي أهمية دعم الاستقرار في المنطقة لحماية مصالح التجارة الدولية، داعيًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية واحتواء التوترات لما لها من تأثيرات مباشرة على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد الدولية.
0 تعليق