نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى رحيلها.. سعاد حسني تكتب إلى الله بخط يدها وتكشف عن نسبها الشريف في وثائق نادرة, اليوم السبت 21 يونيو 2025 12:33 مساءً
تحل اليوم، 21 يونيو، ذكرى رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، التي غادرت عالمنا في ظروف غامضة عام 2001، ولا يزال الغموض يحيط بنهايتها حتى اليوم، لكن خلف هذا اللغز، تظل حياتها الروحية وعلاقتها بالله من الجوانب التي لم تحظَ بالضوء الكافي، رغم ما تكشفه أوراقها الخاصة من لحظات إيمانية عميقة ورسائل روحانية نادرة.
لقطات من حياة سعاد حسني
في كتابها أسرار الجريمة الخفية، تكشف جنجاه عبد المنعم حسن، شقيقة سعاد حسني، عن جانب روحاني خفي في شخصية أختها، وتقول جنجاه في شهادة شخصية مؤثرة رصدها موقع تحيا مصر: “لقد كانت شديدة الإيمان بالله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكانت كثيرة الحديث مع الله على الورق، لا تترك ورقة إلا وتكتب عليها (بسم الله الرحمن الرحيم)، حتى لو كانت هذه الورقة خاصة بحساب البقال أو بتاع الورد!”.

وتتابع جنجاه: “لدرجة أنه بعد مقتلها، وأنا أفرز أوراقها الخاصة، نزعت من كل ورقة انتهت صلاحيتها عبارة (بسم الله الرحمن الرحيم) واحتفظت بها عندي.”
هذه التفاصيل تكشف عن روح متصلة بالله في أدق لحظاتها، حتى في تفاصيل الحياة اليومية، بطريقة صادقة وخفية.
رسالة سعاد حسني بخط يدها
واحدة من أبرز الوثائق التي عرضتها جنجاه في الكتاب، كانت رسالة كتبتها سعاد حسني بخط يدها إلى الله، تعكس حيرتها وتساؤلاتها الوجودية في صمت: “أنت يارب عاوزني أبقى ازاي في مهنة التمثيل أو زوجة، ساعدني يارب فيما تختاره لي، فأنت تعلم أني في حاجة للمساعدة”، رسالة مليئة بالصدق والضعف الإنساني، تكشف عن روح كانت تبحث عن طريقها وسط ضجيج الحياة والخذلان.
نسب سعاد حسني للأشراف
ومن المفاجآت التي تضمنها الكتاب، ما أوردته جنجاه عن أن سعاد حسني تنتمي إلى نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيث جاء في أحد النصوص: “ولقد أكرمك المولى عز وجل وخلقك بكل هذه الصفات الحميدة والحميمة، وزادك كرمًا بنسلك من أسرة منسَّبة من نسل سيدنا ومولانا ورسولنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.. (الشريفة سعاد محمد حسني بنت الشريفة جوهرة بنت نبوية بنت حامد أبو جبانة...)”.

هذا النسب الشريف كان مصدر فخر داخلي لسعاد، لكنه لم يكن أمرًا تتحدث عنه علنًا، بل حملته كمسؤولية صامتة وشعور داخلي بضرورة التمسك بالقيم النبيلة.
في وداعها.. تبقى الروح
بعد مرور 23 عامًا على رحيلها، لا تزال سعاد حسني حاضرة بيننا، ليس فقط من خلال أعمالها، بل من خلال هذه الأوراق التي تكشف عن امرأة كانت أقرب إلى الله مما نظن، تكتب له في صمت، وتؤمن به في تفاصيل صغيرة، وتترك أثرًا روحيًا لا يقل عن أثرها الفني.
0 تعليق