لم تشهد جلسة دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، المقامة من أحد أحفادها أي محاولات للصلح، وأصرت كل جهة على موقفها اليوم السبت.

جلسة الحجر على نوال الدجوي

وقد نشب خلال الجلسة المقامة في محكمة القاهرة الجديدة، خلاف بين هيئة دفاع الطرفين، أدى إلى مشادة كلامية داخل قاعة المحكمة، وتدخلت هيئة المحكمة لفض التوتر واحتواء الموقف.
وأكد دفاع الحفيد المدعي أن موكله تقدّم بالدعوى بعد ملاحظته تدهور الحالة الذهنية لجدته.

وأشار دفاع حفيد نوال الدجوي، إلى وجود تقارير طبية تُفيد بعدم قدرتها على إدارة شؤونها المالية والعائلية، مطالبًا بتعيين قيّم لإدارة ممتلكاتها.

رد دفاع نوال الدجوي

من جانبه، رفض دفاع الدكتورة نوال الدجوي الدعوى، مؤكدًا أنها بكامل قواها العقلية وتدير أعمالها بنفسها، وأن ما يحدث هو نزاع عائلي ومحاولة للسيطرة على ثروتها.

دعوى الحجر المقامة من عمرو الدجوي

وفى وقت سابق تقدم عمرو الدجوي بدعوي حجر ضد جدته نوال الدجوي، واتهام ابنتي عمته بخطفها، وعدم رؤيتها منذ سنوات الأمر الذي جعل الأزمات والخلافات تزداد الفترة الماضية.

وكان صاحب دعوى الحجر عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، قد أعرب عن ترحيبه بمساعي الصلح في العائلة، وأنه سيتسامح في الحقوق القابلة للتنازل، مناشدًا الجميع باحترام خصوصيتهم في العائلة.

وقال عمرو الدجوي نجل الراحل شريف الدجوي، في بيان له: أرحب بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم، وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه.

وأضاف عمرو الدجوي،  وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها، ونؤكد أن المستشار الجليل  إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظًا على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال والذي أسهم هو فيه بالنصح والعمل الدؤوب على طول الطريق منذ 2008 وحتى هذه اللحظة فقد كان ناصحًا أمينًا ومؤتمنًا لماما نوال، ثم لوالدنا، ثم لأخينا الراحل على امتداد هذه السنوات.

قرار النيابة في واقعة سرقة خزائن نوال الدجوي

يشار إلى أن، النيابة العامة أسدلت الستار على تحقيقاتها في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي، وذلك عقب مبادرة الشاكية بالتنازل عن شكواها، وعدم توجيه أيّ اتهام إلى أحدٍ من أحفادها، حرصًا منها على تماسك الأسرة، وتوطيدًا لأواصر القُربى، وتعزيزًا لمساعي الصلح بين أفراد العائلة.

وقد تبين من خلال التحقيقات عن عدم ارتكاب كلٍّ من أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي لتلك الواقعة، وقد أمرت النيابة العامة بحفظ التحقيقات لتنازل الشاكية.