نواب: استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد بانفجار إقليمي شامل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد بانفجار إقليمي شامل, اليوم السبت 21 يونيو 2025 05:10 مساءً

أكد نواب البرلمان، أن الغطرسة الإسرائيلية قادت الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية، نتيجة تمسك حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو بالخيار العسكري ورفض كافة خيارات السلام التي اقترحتها مصر على مدار العامين الماضيين بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية، وهو ما يعكس النهج الذى يسير عليه الكيان الصهيوني، مستندا على الدعم الغربي اللامحدود على الصعيد العسكري والسياسي، مما ينذر بتداعيات كارثية حال استمرار سياسة العنف وسط صمت المجتمع الدولي، الذى يغض بصره عن تلك الأفعال الانتقامية والممارسات العدائية التي وصلت إلى جرائم حرب تتم على مسمع ومرمئ العالم أجمع .

النائب أيمن محسب: استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يقوض فرص الاستقرار في الشرق الأوسط

وفي هذ الإطار، حذر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، من خطورة استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن المواجهات المتصاعدة لا تهدد فقط أمن الدولتين المعنيتين، بل تمثل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، وتفتح الباب أمام احتمالات الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع النطاق يصعب احتواؤه.

وقال "محسب"، إن استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على دولة إيران، يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، ويتنافى مع قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن الحلول العسكرية لم ولن تكون طريقا لحل الأزمات، لكنها تساهم في تعقيد المشهد وتُفاقم من حالة عدم الاستقرار السائدة في الشرق الأوسط.

وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب،  على أهمية التزام جميع الأطراف بالوسائل الدبلوماسية والحوار لحل النزاعات، مؤكدا أن العودة إلى طاولة المفاوضات هو السبيل الوحيد لتجنب مزيد من التصعيد، داعيا مجلس الأمن  إلى تحرك فوري وتحمل مسؤولياته في وقف هذا التصعيد ومحاسبة المسؤولين عنه، مشيرا إلى أن إسرائيل بسياساتها الحالية، لا تكتفي بزعزعة الاستقرار في فلسطين وحدها، بل تسعى إلى نقل التوترات إلى دول الجوار، مما يستوجب ردا دوليا حاسما لوقف هذه الممارسات العدوانية.

 

وأكد "محسب"،  أن تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة لا يمكن أن يتم دون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تقوض أي فرص جادة لتحقيق السلام، مشددا على أن استمرار الاحتلال في اتباع سياسات الحصار والتجويع والهدم والاستيطان يمثل عقبة رئيسية أمام أي حل سياسي عادل وشامل.

ودعا الدكتور أيمن محسب،  إلى ضرورة دعم كافة الجهود السلمية والدبلوماسية، بما في ذلك المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين المزمع عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة إيجابية تعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، وتؤسس لمسار تفاوضي جاد يقوم على المرجعيات الدولية، وقرارات الشرعية الأممية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

وتابع: "كذلك  المبادرة المصرية لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى الدعم العربي والدولي، ليس فقط من أجل إعادة الإعمار، ولكن أيضا من أجل تثبيت حقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا  على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على وقف نزيف الدم من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة.

النائب جمال أبو الفتوح: الغطرسة الإسرائيلية تقود الشرق الأوسط إلى حرب طويلة الأمد 

وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، أن الغطرسة الإسرائيلية قادت الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية، نتيجة تمسك حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو بالخيار العسكري ورفض كافة خيارات السلام التي اقترحتها مصر على مدار العامين الماضيين بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية، وهو ما يعكس النهج الذى يسير عليه الكيان الصهيوني، مستندا على الدعم الغربي اللامحدود على الصعيد العسكري والسياسي، مما ينذر بتداعيات كارثية حال استمرار سياسة العنف وسط صمت المجتمع الدولي، الذى يغض بصره عن تلك الأفعال الانتقامية والممارسات العدائية التي وصلت إلى جرائم حرب تتم على مسمع ومرمئ العالم أجمع .

وأضاف "أبو الفتوح"، أن نهج الكيان الصهيوني القائم على العنف والاستيطان هو السبب في التداعيات الكارثية الأخيرة والمظلمة التي نتج عنها مواجهة صريحة ومباشرة مع إيران، لافتاً إلى أن الصراعات الجيوسياسية التي اندلعت مؤخرا بالمنطقة قد ينتج عنها آثار اقتصادية وسياسية طويلة المدى، وقد تتورط العديد من دول المنطقة في هذه التداعيات، لاسيما أن الموقف الأمريكي من دعم الاحتلال لم يتغير ولن يتسم بالحكمة ومراعاة المصالح الغربية في المنطقة، موضحًا أن استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران تعني تورط جبهات أخرى في القتال، وبالتالي خسائر اقتصادية كبرى لكل دول المنطقة ومن بينها مصر بالتبعية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الجانب الإيراني قد يلوح بخيارات عسكرية أكثر شدة خلال الأيام القادمة، والتي تسهم في تأجيج الصراع في ضوء التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآت هامة إيرانية وهو ما يجعل القتال بين الجانبين يصل إلى مرحلة متقدمة تضع المنطقة في منعطف تاريخي، لاسيما أن إيران تمتلك أهمية كبرى وقد تلجأ إلى الضغط على الغرب بغلق مضيق هرمز، الذى يستحوذ على النسبة العظمى من ناقلات النفط، حيث تمثل ركيزة هامة لمصانع العالم، لذا لابد من تعزيز التحركات المصرية التي تدين تصاعد الأحداث والهجمات الإسرائيلية على إيران والتوصل إلى هدنة لتهدئة الأوضاع السياسية قبل أن تصل إلى ذروتها وينتج عنها عواقب تلحق بمختلف النظم السياسية بالمنطقة وخارجها .

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن الدور المصري في ظل تصاعد وتيرة العنف في المنطقة يُدرس ويقدم نموذج فريد لمختلف الدول عن كيفية التعاطي مع المتغيرات الطارئة بحكمة ورصانة، بعيدا عن الخيارات التي تكلف الدول فاتورة تدفعها أجيال يعقبها أجيال أخرى، مشدداً أن مصر تدرك جيداً حجم قوتها الإقليمية ومكانتها الدولية، لكنها تعلم جيداً بأن تكلفة السلام لاتقارن بتكلفة الحرب، لذا تتحرك القاهرة بنهج شديد الدقة والحسم معا في الأحداث الراهنة، لكنها رغم ذلك لازالت تضع القضية الفلسطينية في الصدارة ولن تتدخر جهداً في تقديم يد العون والدعم للأشقاء في غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق