عاجل|«بوابة النفط في العالم».. البرلمان الإيراني يقرر إغلاق مضيق هرمز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل|«بوابة النفط في العالم».. البرلمان الإيراني يقرر إغلاق مضيق هرمز, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 04:51 مساءً

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، إن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

البرلمان الإيراني يقرر إغلاق مضيق هرمز

وتأتي هذه الخطوة بعد أن شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوم على منشآت إيران النووية، فيما تواصل إسرائيل من جهة أخرى شن ضربات في عمق الأراضي الإيرانية. 

ويعد مضيق هرمز، هو شريان الطاقة في العالم حيث يتم من خلالها عبور المواد النفطية، وتتباين حجم الاعتمادات على هذا المضيق لكن هناك دول عربية مثل قطر والمملكة العربية السعودية يعتمدون على هذا المضيق بشكل في عملية تصدير النفط والغاز إلى الخارج. 

وبشكل يومي يعبر من هذا المضيق مايقرب من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي مايعادل ثلث الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم، وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للبترول "أوبك" معظم نفطها الخام عبر المضيق. 

مضيق هرمز ورقة ضغط سياسية 

وسبق أن استخدمت إيران مضيق هرمز كورقة ضغط ضد إسرائيل أو رفض لنهج التي تتبعه الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على طهران، ففي خلال فترة الحرب في غزة، قامت إيران في أبريل 2024 باحتجاز سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب مضيق هرمز، وللعلم جاءت هذه الخطوة قبل أن تشن هجوم على إسرائيل ضمن عملية الوعد الصادق آنذاك، لكن في مايو أطلقت سراح طاقمها. 

اليوم وفي ظل الضغوط العسكرية التي تقوم بها كل من واشنطن وتل أبيب، عادت إيران استخدام مضيق هرمز كورقة مساومة للحد من هذه الضغوطات، إلا أن علمياً فتنفيذ هذا السيناريو الذي سيتضرر بشكل كبير منه حركة النفط العالمية، سيجعل طهران في وضع أكثر صعوبة سواء على المستوى العسكري وعدم قدراتها على مواجهة الولايات المتحدة وحلفاءها أو على المستوى الاقتصادي كون إيران تستفاد من هذا المضيق الحيوي. 

وحتى الآن تتواصل الضربات بين إسرائيل وإيران، فيما توعدت طهران بالرد القاسي على الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة، فيما يحبس العالم انفاسها في انتظار كيف سيكون شكل الرد الإيراني في منطقة تشهد فصل جديد من الصراعات التوترات قد تدفع الشرق الأوسط إلى حرب جديدة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق