بري جدد التأكيد بان حزب الله لن يتدخل في الحرب بين ايران واسرائيل بنسبة "200 في المئة"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بري جدد التأكيد بان حزب الله لن يتدخل في الحرب بين ايران واسرائيل بنسبة "200 في المئة", اليوم الأحد 22 يونيو 2025 09:18 مساءً

جدد رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ التأكيد بان ​حزب الله​ لن يتدخل في الحرب بين ايران واسرائيل بنسبة "200 في المئة"، واوضح في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن "العبرة لمن هم في الخارج، بلا استثناء، تكمن في العودة إلى الحوار الأميركي – الإيراني، وأن لا بديل عنه لوقف الحرب ووضع حد للعدوان الإسرائيلي على إيران، لخلق المناخ المؤاتي للتوصل إلى تسوية تتعلق بالملف النووي الإيراني".

وذكرت "الشرق الاوسط" بانه يكاد يكون موقف بري هو السائد لدى رئيسَيْ الجمهورية العماد جوزاف عون، والحكومة نواف سلام، ومعهما الأطراف الحريصة على عودة الاستقرار إلى المنطقة ولبنان، بدلاً من الدخول في مزايدات شعبوية، فيما المطلوب إلزام إسرائيل وقف النار وانسحابها من الجنوب تنفيذاً للقرار "1701"، وهذا كان محور اللقاءات التي عقدها السفير الأميركي لدى تركيا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، الذي وعد بعودته إلى لبنان بعد 3 أسابيع، على أمل أن يحمل، في ضوء تواصله مع إسرائيل، ما يدعو للتفاؤل بأن لبنان سينعم بالاستقرار على قاعدة التزامه اتفاق وقف النار وتطبيق الـ"1701" وحصرية السلاح بيد الدولة.

وعلمت "الشرق الأوسط"، من مصادر متطابقة أن دخول واشنطن إلى جانب تل أبيب في حربها على إيران، أدى لتنشيط تشغيل المحركات بين قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله"، وبين الأخير والدولة اللبنانية، وإن بقيت بعيدة عن الأضواء، وخُصصت الاتصالات لتقييم الوضع السياسي المستجد في المنطقة ولبنان، والتباحث في الخطوات المطلوبة للحفاظ على الاستقرار وتحييد لبنان عن المواجهة المشتعلة بالإقليم.

وتأكد، وفق المصادر، أن "حزب الله صامد على موقفه بعدم الانخراط في الحرب وامتناعه عن توفير الذرائع لإسرائيل باستدراجها لتوسيع حربها على لبنان في مواجهة غير متوازنة، ولن تبدّل المسار العام للحرب الإسرائيلية – الإيرانية، مع أنها، أي إسرائيل، ليست في حاجة لإيجاد الذرائع ما دامت ماضية في خرقها وقف النار من جانب واحد".

ولفتت إلى عدم وجود تباين في موقف "الثنائي الشيعي" بتضامنه المبدئي مع إيران في "الحرب التي تستهدفها بغطاء أميركي، تطور إلى تدخّل واشنطن طرفاً فيها إلى جانب تل أبيب". وذكرت إن بري بتأكيده عدم دخول "الحزب" في الحرب، فإنه "ينطق باسمه وباسم حليفه، ولا مجال للرهان على وجود تباين بينهما".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق