يخوض النادي الأهلي مواجهة مصيرية أمام بورتو البرتغالي في الرابعة فجر الثلاثاء الموافق 24 يونيو، في إطار الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المُقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

مواجهة تحمل عنوان "أكون أو لا أكون"، حيث لا بديل أمام المارد الأحمر سوى الفوز من أجل الحفاظ على آمال التأهل إلى دور الـ16، وتجنب الخروج المبكر من البطولة.

ريبيرو والرهان على نفس الفلسفة

المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو استقر على مواصلة اللعب بطريقة (4-3-3)، وهي نفس الطريقة التي خاض بها مواجهة بالميراس الماضية، رغم الخسارة، يرى ريبيرو أن الشكل العام للفريق كان مقبولًا، لكنه يحتاج إلى المزيد من الفاعلية والصلابة الدفاعية أمام فريق بحجم بورتو، الذي يتمتع بتنظيم عالٍ وسرعة في التحول الهجومي.

شبح الإصابات والتغييرات الضرورية 

الإصابات والإيقافات فرضت على ريبيرو إجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية؛ إذ سيغيب المدافع ياسر إبراهيم بسبب إصابة عضلية، ليحل أحمد رمضان "بيكهام" بدلًا منه، ويُزامل أشرف داري في قلب الدفاع، مع الاحتفاظ بمحمد هاني ويحيى عطية الله على الأطراف.

أما في وسط الملعب، فسيشارك المالي أليو ديانج بدلًا من مروان عطية الغائب للإيقاف، إلى جانب حمدي فتحي ومحمد علي بن رمضان، في ثلاثي يُعوَّل عليه كثيرًا لضبط الإيقاع ومنع خط وسط بورتو من فرض سيطرته.

الرهان الهجومي.. زيزو وتريزيجيه على الأطراف

في خط الهجوم، يحتفظ ريبيرو بأبرز أوراقه الهجومية؛ حيث يقود الهجوم وسام أبو علي، بدعم من أحمد مصطفى "زيزو" على الجناح الأيمن، ومحمود حسن "تريزيجيه" في الجبهة اليسرى، سرعة زيزو ومهارات تريزيجيه ستكون حاسمة في كسر دفاعات بورتو، خاصة في حالة الاعتماد على الهجمات المرتدة، ويعول عليها المدير الفني الإسباني كثيرًا من أجل تحقيق أول فوز في البطولة، وتسجيل أول أهداف للمارد الأحمر تحت قيادته. 

كلمة السر: الصبر والتنظيم

مفتاح المباراة سيكون في قدرة الأهلي على امتصاص ضغط بورتو في أول نصف ساعة، ثم فرض أسلوب لعبه تدريجيًا، التنظيم الدفاعي، وعدم ارتكاب أخطاء في التمرير، سيكونان حاسمين، إلى جانب استغلال أي فرصة تُتاح أمام المرمى.

مباراة بورتو هي اختبار حقيقي لشخصية الأهلي تحت قيادة ريبيرو،  فهل يصمد الأحمر تحت الضغط؟ الإجابة ستكون مع صافرة النهاية.