"النشرة": وقف الحرب الاسرائيلية - الايرانية...لا خاسر والكل رابح والتسويات انطلقت

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النشرة": وقف الحرب الاسرائيلية - الايرانية...لا خاسر والكل رابح والتسويات انطلقت, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 10:36 صباحاً

يستطيع كل من الإيراني والاسرائيلي ان يدّعي انه لم يخسر الحرب. ستقول تل ابيب انها ضربت المصانع النووية الإيرانية، وانهت تهديدات الايرانيين الصاروخيّة، واغتالت قياديين فيها وعلماء نوويين. وستؤكد طهران انها صمدت، ومنعت اسقاط نظام الجمهورية الإسلامية، وحققت توازناً عسكرياً عبر منظومتها الصاروخيّة، التي بقيت تستهدف إسرائيل بدقّة، حتى آخر لحظة في عملية وقف إطلاق النار، ولم تستسلم لشروط إسرائيل، وأفشلت كل مخططات عملائها في الداخل الإيراني.

عملياً، يستطيع الاميركي وحده ان يقول فعلاً أنه حدّد عناوين ومسارات ونهاية الحرب الاسرائيلية - الإيرانية. هو الذي ساعد الإسرائيليين عسكرياً، ونفّذ ضربات المواقع النووية الإيرانية، وجعل قواعده العسكرية في خدمة طيرانهم، وعملياتهم. وهو الذي اعلن انه لا يريد اسقاط النظام الإيراني، بل الاكتفاء بما تحقّق، لإجبار ايران على التسوية معه.

على هذا الاساس، ستكون كل الأطراف قد خرجت من المعركة بأضرار كبيرة، لكن من دون خسارات او انتصارات كاملة، بل على قاعدة: الكل رابح.

ومن هنا، ستنطلق عمليات التسويات الأوسع، التي ستطال الاقليم، ومنه لبنان الذي سيكون معنيّاً بنتائج الحرب الاسرائيلية - الايرانية، ثم التسوية بين الاميركيين والإيرانيين، التي قادتها دول الخليج العربي، وتحديداً عُمان وقطر: كيف سيكون الحل؟ يقول مطّلعون ان بنود القرار الدولي ١٧٠١ واضحة، مع مضمون الاتفاقية، التي اشرف على ترتيبها الاميركيون. وعليه، يُتوقع ان تشهد الايام والأسابيع المقبلة حراكاً مكثّفاً بإتجاه حل ازمة الجبهة الجنوبية اللبنانية، بالتزامن مع اعادة رئيس الجمهورية جوزاف عون طرحه، بشأن حصرية السلاح، إلى الضوء مجدّداً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق