قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:54 مساءً

أكّد رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر ​قاليباف​، أنّ "فرض وقف ​العدوان​ على العدو المعتدي دون القبول بمطالبه بخصوص التّخصيب والبرنامج الصّاروخي الإيراني، يعني أنّنا نُعرض تمامًا عن رغبات العدو، ونمضي فقط بما يخدم مصالح الشّعب الإيراني العظيم والبطل، وبثقة معدومة تمامًا تجاه العدو، نبقى بأيدٍ على الزّناد، مستعدين في كل لحظة للرد الحاسم على أي اعتداء.

وأشار في رسالة إلى الشّعب الإيراني، إلى أنّ "بفضل الله، وبقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وبوحدة ​الشعب الإيراني​ الواعي ومقاومة القوات المسلحة البطولية، تراجع العدو المجرم في نهاية المطاف، رغم تلطيخ يديه بدماء أطهر وأشجع أبناء هذا الشعب، دون أن يحقق أيا من أهدافه الشريرة".

وشدّد قاليباف على أنّ "اليد القوية للشعب الإيراني، عبر سواعد قواته المسلحة، سحقت رأس العدو الصهيوني مرات عدة، وجرّدت القبة الحديدية المزعومة من هيبتها، ودمّرت المدن المحتلة، وأحرقت مراكز عسكرية وأمنية حساسة، كما وجّهت ردًا متكافئًا للولايات المتحدة المجرمة في قاعدتها العسكرية، ودافعت بكل شجاعة وثبات وتلاحم عن إنجازاتها النووية والصاروخية حتى اللحظة الأخيرة دون أن تتراجع قدراتها الهجومية".

وأعلن "أنّنا لن نترك العدو المجرم وسافك دماء الأطفال، الذي قتل النساء والأبرياء بلا رحمة، واستهدف المناطق السكنية والمستشفيات ومراكز الرعاية والإسعاف وسائر المنشآت المدنية والخدمية، يفلت من الحساب"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا نحن المسؤولين أن نرصد نقاط الضعف ونعالجها. ونطمئن الشعب الإيراني الأبي بأننا، بعون الله، سنواصل تعزيز قدراتنا الهجومية والدفاعية، وأمننا ومعلوماتنا ومنظومتنا الاجتماعية على كل المستويات".

كما لفت إلى أنّ "الفهم الدقيق، الشجاعة، الوحدة، وحسن إدراك الظرف كانت من أبرز الصفحات خلال هذه الأيام من ​المقاومة​ الصامدة، وقد أحبطت هذه الصفات آمال العدو بإيران وشعبها لسنوات"، مركّزًا على أنّ "الهزيمة الحقيقية التي لحقت بالعدو كانت يأسه التام من كسر عزيمة الإيرانيين". واعتبر أنّ "الشعب الإيراني فتح فصلًا جديدًا في التاريخ المعاصر، وعلّم العالم دروسًا في الوطنية والوحدة والشجاعة، وسيتغنى العالم بأسره بتلاحم الشعب الإيراني في هذه اللحظة التاريخية".

وأضاف قاليباف: "أما الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنظمات الدولية والحقوقية، فقد انكشفت سوأتها في هذا المنعطف التاريخي؛ إذ كان الشعب الإيراني، رغم أشد الهجمات العسكرية والضغوط النفسية، يعانق بعضه بعضًا، ويقف بصبر وشجاعة إلى جانب وطنه العزيز. إن الشعب الإيراني أبيض الوجه، وهو المنتصر الأبدي في سجل التاريخ".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق