نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بو نجم: وجودنا في الشرق ليس صدفة بل لأننا أصحاب رسالة, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 06:36 مساءً
قدّاس ختام تساعية "مع مريم من أجل لبنان" في أنطلياس برئاسة المطران بو نجم: "السلام يبدأ من الداخل ونحن شهود رسالة في هذا الشرق"
ترأس راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم، قدّاس ختام تساعية "مع مريم من أجل لبنان" في دير مار الياس- أنطلياس، والتي نظّمتها جمعية أصدقاء مريم ملكة السلام للسنة الخامسة والعشرين، لمناسبة "الذكرى الرابعة والأربعين لظهورات العذراء مريم ملكة السلام في مديوغوريه"، وعلى نيّة السلام في لبنان والشرق الأوسط والعالم.
وألقى المطران بو نجم عظة أشار فيها إلى "أننا جميعًا حزينون على الجريمة التي استهدفت مؤمنين عزّل في تفجير كنيسة مار إلياس- الدويلعة بدمشق، كانوا يصلّون في الكنيسة، فما كانت جريمتهم التي استوجبت القتل؟".
وأضاف: "أحيينا هذه التساعية لأن عالمنا يتوق إلى السلام. فمن يعطينا هذا السلام؟ البابا لاوون الرابع عشر عندما أطل من على شرفة الفاتيكان بُعيد انتخابه، قال: "السلام معكم"، وسلام المسيح هو سلام القائم من الموت. إنه سلام مجرّد من السلاح، ويجرّد من السلاح، سلام متواضع ومثابر، نابع من الله الذي يحبنا دون شرط".
وتابع: "كلام يسوع في الإنجيل: "عمّا قليل لن تروني، وعمّا قليل سترونني"، يشير إلى موته وقيامته، وهذه القيامة أعطتنا الفرح، القوّة، والحبّ للرسالة".
ثم توجّه إلى الحضور قائلاً: "أحبّائي، بقاؤنا في هذا الشرق يجب أن يكون نابعًا من إيماننا ورغبتنا في حمل رسالة، لا فقط بسبب عجزنا عن المغادرة. كثيرون لا يملكون القدرة على الهجرة، فبات وجودهم ثقيلاً ومليئًا بالحزن، كما قال البابا فرنسيس. لذلك علينا أن نجدّد إيماننا ونصرّ على البقاء، لأننا شهود لمحبّة الرب. فمن سيبشّر بمحبة الله إن تخلينا عن رسالتنا؟ من سيزرع السلام؟ من سيغير وجه الأرض؟ هل نترك الساحة ونرحل؟ وهو قال لنا: لا تخافوا، أنا غلبت العالم".
وأكد المطران بو نجم أن "وجودنا في الشرق ليس صدفة، بل لأننا أصحاب رسالة"، وقال: "السلام الذي نطلبه من رؤساء العالم يبدأ أولاً من بيوتنا، عائلاتنا، محيطنا، ورعايانا. ما نصلّيه في الكنيسة نعيشه حيثما وُجدنا، وإلّا نكون قبورًا مكلّسة. رسالتنا أن ننقل التقوى والسلام إلى الخارج، وأن نكون شهودًا حقيقيين لأن عيون العالم علينا، والويل لنا إن كنا سبب شكٍّ أو خيبة".
0 تعليق