قبلان حذّر من "إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين": الدولة مدانة ومقصّرة ولن نسلّم رقبة لبنان لأحد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبلان حذّر من "إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين": الدولة مدانة ومقصّرة ولن نسلّم رقبة لبنان لأحد, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 12:18 مساءً

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ ​أحمد قبلان​، إلى أنّه "لأنّنا في شهر محرم الحرام، ولأنّ القضيّة ​لبنان​، ولأنّ الدّولة دولة بسيادتها وأسباب قوّتها وتاريخيّة تضحياتها وما يلزم من ملحمة تحرير لبنان من أخطر احتلال إسرائيلي، فضلًا عن إصرارها على حماية بلدها وناسها خاصّةً بعدما بسطت يدها على جنوب النّهر، ليتفاجأ الجميع بإسرائيل تسرح وتمرح دون أي نديّة نسبيّة من الدّولة المعدومة الوجود، لذلك المطلوب إثبات قدرة الدّولة على حماية ناسها وسيادتها خاصّةً في جنوب النّهر وهذا ليس بالوارد؛ إلّا إذا كان الجنوب والبقاع والضّاحية وناسهم ليسوا من لبنان".

وشدّد في بيان، على أنّ "الدّولة في هذا المجال مدانة ومقصّرة جدًّا، وتعاقِب ناسها عمدًا وبإصرار مُبيّت، بل غارقة بشبهات مواقفها"، مؤكّدًا أنّ "لا عُذر للدّولة الّتي أخذت على عاتقها إثبات نفسها بجنوب النّهر كقوّة سياديّة وضامن أمني، وإذا بالإسرائيلي الّذي ذاق مُرّ الهزائم على يد المقاومة لدرجة أنّه لم يستطع احتلال بلدة مثل الخيام الحدوديّة، وإذا به يتمدّد على طول بلدات الحافة الأماميّة إلى ما وراءها؛ لينسف البيوت والبلدات على مرأى من الدّولة المعدومة السّيادة وإرادة القرار".

واعتبر قبلان أنّ "اللّحظة للبنان وسيادته بعيدًا عن لعبة الكواليس ومشاريع الخرائط، ولبنان وأهل الجنوب ليسوا هديّةً لأحد. والمقاومة الّتي استعادت لبنان طيلة عقود، لن تقبل ببيعه"، لافتًا إلى أنّ "حيثيّة الشّرعيّة اللّبنانيّة تبدأ من سلاح المقاومة الّذي حرّر لبنان، ومن انتفاضة 6 شباط، والقدرة الوطنيّة الّتي قادها رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ لإنقاذ الدّولة اللّبنانيّة من أخطر صهينة طالتها بالصّميم، وليس ممّن لا يعرف ماذا يجري بالجنوب وسماء لبنان وصولًا للضّاحية والبقاع؛ إلّا إذا كان يعرف ولا يهمّه الأمر".

ورأى أنّ "اللّعبة الإعلاميّة بالبلد أشبه بموساد عميق يريد رأس المقاومة وناسها، وعينه على نحر الجنوب والبقاع والضّاحية، والتّسريبات السّياسيّة والإعلاميّة أشبه بحرب". ووجّه نصيحةً قائلًا: "لا تجرّبوا إطفاء نار الفشل السّيادي بالبنزين، والحرب على طائفة بأكملها تعني خراب لبنان. ولمن يهمّه الأمر أقول: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد، ومن يهمّه أمر الأمن والسّيادة لا يضع عنقه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق