نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصرتقتحم العالمية:الخطيب يسلم أول دفعة من دبلومة التجارة الخارجية, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 04:10 مساءً
يأتي طرح هذا البرنامج الطموح ضمن جهود مركز تدريب التجارة الخارجية الدؤوبة لتطوير مناهجه التدريبية، بما يتماشى مع أرقى البرامج العالمية ويواكب أحدث التطورات في مجالات التصدير والتجارة الدولية. يضمن هذا التوجه تقديم محتوى تدريبي فائق الجودة، يلبي المعايير العالمية ويرفع من كفاءة المتدربين.
أكد الوزير الخطيب أن بناء القدرات البشرية يمثل حجر الزاوية في تعزيز منظومة التجارة الخارجية المصرية. وأوضح أن البرامج التدريبية المتخصصة، لا سيما تلك الحاصلة على اعتماد دولي، هي الأداة المثلى لتمكين الكوادر الشابة وتأهيلهم لخوض غمار المنافسة في السوق العالمي. وأشاد "الخطيب" بالدور المحوري الذي يلعبه مركز تدريب التجارة الخارجية في هذا الصدد، من خلال تقديم برامج نوعية ترتكز على المعايير الدولية وتلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية، مما يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة العاملين بالقطاع وتعزيز فرص نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية.
من جانبها، أوضحت السيدة ماري كامل، المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية، أن المركز نجح مؤخرًا في الحصول على اعتماد من الهيئة الكندية FITT، التي تُعد من أبرز الهيئات الدولية المتخصصة في التدريب والتأهيل بمجال التجارة الدولية. وبفضل هذا الاعتماد، أصبح بإمكان خريجي برنامج "إدارة التصدير - PEMP" المقدم بالمركز، الحصول على دبلومة دولية معتمدة في التجارة الدولية من الهيئة الكندية، بعد اجتيازهم للاختبارات المتخصصة. وأكدت "كامل" أن هذا الاعتماد الدولي يبرهن على التزام المركز بالمعايير العالمية، مشيرة إلى أن هذه الشهادة تمنح الخريجين ميزة تنافسية كبيرة في فرص العمل سواء داخل مصر أو في المؤسسات الإقليمية والدولية.
يُشكل هذا البرنامج نقلة نوعية في مجال التدريب المتخصص، حيث يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجالات التصدير، سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية. ويقدم محتوى تدريبيًا شاملًا يغطي مجموعة واسعة من الوحدات الأساسية، بما في ذلك إجراءات التصدير والاستيراد، التعاقدات التجارية الدولية، التسعير الدولي والشحن، الاتفاقيات التجارية، مهارات التفاوض والعقود، وآليات دخول الأسواق العالمية. يتم تقديم المحتوى التدريبي وفق منهج معتمد من الهيئة الكندية، مع التركيز على التطبيقات العملية والجوانب التطبيقية لضمان جاهزية الخريجين لسوق العمل فور تخرجهم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق