دعا وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، إلى الفرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى أن الوقت الحالي هي بمثابة فرصة تاريخية لإسرائيل لتحقيق هذا الهدف. 

وزير العدل الإسرائيلي: الوقت قد حان لضم الضفة الغربية

وقال الوزير الإسرائيلي خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي دغان:"بعيدًا عن القضايا الحالية، فإن الآن فرصة التاريخية التي يجب ألا نفوتها"، في إشارة إلى ضم أراضي الضفة الغربية. 

وقال ليفين لداغان: "حان وقت السيادة، حان وقت تطبيقها. موقفي من هذه المسألة ثابت وواضح.. هذه القضية يجب أن تكون "على رأس قائمة الأولويات".

وأضاف:" أعتقد أن هذا واقعي وممكن. ومن الضروري، أولًا وقبل كل شيء، إعمال حقنا في الأرض. ولا شك أن ذلك سيساهم في تحقيق الأمن، ويحقق العدالة للمستوطنين وحركة الاستيطان الذين (يستحقون) أن يكونوا مواطنين متساوين في جميع الحقوق، ممن يعيشون في مستوطنات تابعة لدولة إسرائيل ذات السيادة الكاملة".

وشكر داغان ليفين على "شراكته الشجاعة"، واصفا المنطقة بأنها "ليست قلب الأرض فحسب، بل هي أيضا حزام الأمان لدولة إسرائيل".

وقال داغان: "نحن في مرحلة تاريخية. من الواضح للجميع أن السامرة ويهودا (في إشارة إلى الضفة الغربية) هما الجدار الواقي لدولة إسرائيل".

وأضاف زعيم المستوطنين "بعد 7 أكتوبر والآن بعد أن تغير الشرق الأوسط بأكمله... أصبح من واجبنا اليوم أن نطبق السيادة الكاملة على المجتمعات في يهودا والسامرة"

وقال داغان: "أدعو رئيس الوزراء ووزراء الحكومة إلى تطبيق السيادة.. دعمكم ضروري".

وفي 28 مايو، أقر نواب الكنيست اقتراحا غير ملزم يعلن دعمهم الرسمي لتوسيع السيادة على الضفة الغربية.

وفي وقت لاحق، أصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يملك أيضًا سلطة على الشؤون المدنية في الضفة، توجيهات لموظفي مكتبه لإعداد خطط عملية للسيادة الإسرائيلية على المنطقة.

وأصدر سموتريتش تعليماته لإدارة المستوطنات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "بوضع خطة عملية لتطبيق السيادة. 

وفي فبراير، قال رئيس الكنيست أمير أوهانا إن السيطرة الكاملة على الأراضي ستكون "السبيل الوحيد" لتحقيق السلام في المنطقة.

وقبل أربعة أشهر، قال وزير الزراعة والأمن الغذائي آفي ديختر ، وهو عضو في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل يجب ألا تفوت "الفرصة التاريخية الحاسمة" للسيادة على الضفة الغربية.