الرئيس عون استقبل يزيد بن فرحان ووفدًا من "ALMA" و"HOME": المنتشرون رافعة أساسية للبنان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس عون استقبل يزيد بن فرحان ووفدًا من "ALMA" و"HOME": المنتشرون رافعة أساسية للبنان, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 07:35 مساءً

استقبل رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ في قصر بعبدا، مستشار وزير الخارجيّة السّعوديّة ​يزيد بن فرحان​.

من جهة أخرى، التقى الرّئيس عون وفدًا مشتركًا من الجمعيّة الطبيّة اللّبنانيّة الأميركيّة "ALMA" وجمعيّة "HOME"،

وأشار جورج أيوب، متحدّثًا باسم "ALMA"، إلى "أنّنا أخذنا على عاتقنا، منذ نحو ربع قرن، أن نأتي كل عام إلى ​لبنان​ لنقوم بجولات مجانيّة على المناطق اللّبنانيّة كافّة، مع أطبّاء أميركيّين من اختصاصات مختلفة، فنعاين المرضى ونقدّم لهم الدّواء المناسب، على أن نحوِّل من منهم يعاني من أمراض مستعصية للمتابعة مع جمعيّة HOME".

ولفت إلى "أنّنا نقدّم سنويًّا 40 منحة لأربعين طالبًا من كليّات ​الطب في لبنان​ بالتّساوي. كذلك فإنّنا نفتح الفرصة إلى ما بين 30 و50 طالبًا من طلّاب الطب لإكمال تخصّصهم في الولايات المتّحدة الأميركيّة"، مركّزًا على "أنّنا نتطلّع إلى متابعة رسالتنا هذه لمساعدة المناطق الأكثر حاجة. ونريد منكم المساعدة في إيصال كميّات الدّواء الّتي نرسلها إلى لبنان، والّتي تخضع للرّوتين الإداري، ما يؤدّي إلى عدم وصولها في الوقت المناسب للإفادة منها". وشدّد على أنّ "الهدف من رسالتنا إبقاء الطاقات الطبيّة في لبنان وتقويتها".

من جهتها، أوضحت نائبة رئيس جمعيّة "HOME" رلى سماحة، أنّها "جمعيّة غير حكومية تأسّست في أميركا الشّماليّة العام 1990، بهدف تقديم الرّعاية الصّحيّة والمساهمة في شفاء المرضى في منطقتنا. وقد أسّست بعد ذلك عدّة فروع لها في مناطق مختلفة من العالم".

وبيّنت أنّ "في العام 2009، سُجِّلت الجمعيّة رسميًّا من خلال افتتاح عيادة لتوفير الخدمات الطبيّة للجميع ومن دون تفرقة. وفي العام 2024، تمّ منحها ترخيص المنفعة العامّة، بعدما أصبحت مركزًا للرّعاية الصحيّة الوقائيّة في العام 2023".

وكشفت سماحة أنّ "اليوم، أصبح لدينا مركز في الفنار يضمّ العديد من العيادات، ويعمل فيه أكثر من 30 طبيبًا و7 معالجين يخدمون ما يزيد عن 1400 مريض شهريًّا. وعملنا لا يقتصر على الرّعاية الصحيّة، بل يشمل علاج الأمراض المزمنة، إلى الدّعم النّفسي والاجتماعي وطب الأسنان وطب العيون، وقريبًا الطب المتخصّص في السّمع، إلى الفحوصات الطبيّة وصور الأشعّة والعلاج الفيزيائي، بالإضافة الى التعلّم والتدريب".

وأفادت بأنّ "الجمعيّة تقوم أيضًا بتنفيذ عيادات متنقّلة بشكل منتظم، بغية الوصول إلى المناطق الّتي تفتقر للرّعاية. ولدينا صيدليّتنا الخاصّة حيث نقدّم الأدوية مجّانًا للمحتاجين".

بدوره، أثنى الرّئيس عون على "ما يبذله أعضاء الوفد المشترك في سبيل تحقيق رسالة الخدمة الّتي اختاروها تجاه أبناء وطنهم"، مؤكّدًا "أنّنا نفتخر باللّبنانيّين في الخارج، ونحيّي كل جهودهم. ومن البرازيل إلى أستراليا، لا نجد مشروعًا كبيرًا إلّا وفيه بصمة لبنانيّة في مختلف المجالات، وهذا مدعاة افتخار".

وأشار إلى أنّ "لبنان يقدِّر من يقدّم إليه المساعدة العلميّة والطبيّة، فكيف إذا أتى من قبل لبنانيّين من بلاد الانتشار تجاه وطنهم"، معتبرًا أنّ "هذا الأمر مشجّع ويعطي الأمل بأنّ هناك مؤمنين في هذا الوطن من أبنائه أينما كانوا". وتوجّه إليهم قائلًا: "أنتم رافعة أساسيّة للبنان في المجالات كافّة"، لافتًا إلى "أنّنا نشهد اندفاعة اللّبنانيّين المنتشرين أكثر فأكثر للوقوف إلى جانب أبناء وطنهم المقيمين فيه، ولا سيّما خلال الأزمات".

وشدّد الرّئيس عون على أنّ "​القطاع الصحي​ في لبنان من أهمّ القطاعات في المنطقة، على الرّغم من كل ما حصل في لبنان، وعلى الرّغم كذلك من هجرة عدد من الأطبّاء. ونحن لا زلنا نشهد عددًا من اللّبنانيّين إضافةً إلى غير اللّبنانيّين، مَن يأتون إلى هنا للاستشفاء، وهذا دليل على حجم القدرة الطبيّة اللّبنانيّة"، مركّزًا على "أهميّة الاستثمار في الإنسان وهو استثمار مستدام".

وأضاف: "نكبر بكم وبمحبّتكم لوطنكم، ونتمنّى عليكم أن تواصلوا رسالتكم هذه. كما أنّنا ندرك تمامًا أنّه، منذ الأزمة الّتي حصلت في العام 2019 وما تبعها من تفشّي وباء "كورونا" وانفجار مرفأ بيروت، لو لم يكن هنالك هذا الحضور الكمّي والنّوعي للبنانيّين في بلاد الاغتراب، لما بقي لبنان"، واعدًا بـ"بذل ما يجب للمساعدة في حل مسألة الأدوية المرسَلة إلى لبنان من قبل الجمعيّة، ومن واجبنا أن نسهّل لكم رسالتكم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق