نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قادة محور المقاومة يؤكدون دعمهم لفلسطين قبل يوم القدس العالمي, اليوم الخميس 27 مارس 2025 02:43 مساءً
في أجواء مشحونة بالأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط، خرج قادة محور المقاومة بتصريحات داعمة للقضية الفلسطينية، وذلك قبل أيام من انطلاق فعاليات يوم القدس العالمي، التي تقودها إيران وتنظم خلالها مسيرات تضامنية واسعة.
وتعد هذه الفعاليات تقليدًا سنويًا بدأه قائد الثورة الإيرانية آية الله روح الله الخميني عام 1979، وتقام عادة في الجمعة الأخيرة من رمضان، والتي تتزامن هذا العام مع نهاية شهر مارس.
حماس: إسرائيل فشلت في كسر المقاومة
في تصريح بارز، أكد خليل الحية، القيادي البارز في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، على الرغم من مرور 15 شهرًا من القتال والتدمير الممنهج، مشددًا على أن الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل لم يغير المعادلة على الأرض.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي اندلع في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس غير المسبوق، وأسفر عن 1218 قتيلًا إسرائيليًا.
تصاعد القصف الإسرائيلي وارتفاع أعداد الشهداء
استأنفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة في 18 مارس بعد وقف لإطلاق النار دام قرابة شهرين، تخلله تبادل للأسرى بين الطرفين، حيث أطلقت حماس 33 رهينة إسرائيلية مقابل 1800 معتقل فلسطيني.
ووفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في حكومة غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ استئناف الهجمات إلى 830 شهيدًا خلال أسبوع واحد، ليصل إجمالي الضحايا إلى 50183 شهيدًا منذ بدء الحرب.
الحوثيون وحزب الله: استمرار الدعم للمقاومة
من جانبه، أكد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، أن الدعم للفلسطينيين لن يتوقف، مشيرًا إلى أن الجماعة ستواصل عملياتها ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى توجيه ضربات صاروخية داخل العمق الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، شدد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أن الحزب لن يسمح باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إشارة إلى التواجد الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد المواجهات الأخيرة.
يذكر أن حزب الله فتح جبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، تضامنًا مع حماس، قبل أن يتم التوصل إلى هدنة مؤقتة في 27 نوفمبر 2024، لكنها لم تمنع إسرائيل من مواصلة استهداف مواقع للحزب في لبنان.
إيران تؤكد التزامها بدعم المقاومة حتى النصر
أما قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، فقد أكد أن إيران لن تتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية، سواء عبر الإمداد العسكري المباشر أو التنسيق العملياتي.
وأضاف قاآني أن الجمهورية الإسلامية مستمرة في دعم حركات المقاومة في المنطقة، مشددًا على أن هذا الدعم لن يتوقف حتى تحقيق "النصر النهائي" وتحرير القدس.
ما الذي يعنيه تصاعد الدعم لمحور المقاومة؟
مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد التصريحات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، يبدو أن المنطقة تتجه نحو مزيد من التوتر، في ظل التحديات التي تواجه أي جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه التحركات إلى تصعيد عسكري جديد، أم أن الأطراف الإقليمية ستبحث عن حلول تضمن تحقيق مكاسب دون الدخول في مواجهة مفتوحة؟
0 تعليق