مقترح لعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات.. وخبير تربوي يكشف شروط نجاحها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقترح لعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات.. وخبير تربوي يكشف شروط نجاحها, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 05:10 مساءً

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مخاطبة الجامعات لعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات كمقترح لتقليل الغش بين الطلاب فى الامتحانات، بدلا من عقدها بالمدارس. وهو الأمر الذى آثار جدلا كبيرا بين أولياء الأمور خوفا من بدء المسافة على الطلاب، ولكن بدات بعض الجامعات فى إعلان موافقتها على عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات منها جامعة أسيوط.

اول جامعة موافقتها على عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات

حيث ابدت اول جامعة موافقتها على عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات هى جامعة أسيوط حيث كشف اول مستند رسمى صادر من الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب لعمداء الكليات، عن موافقة الجامعة على المذكرة الواردة من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بشأن التكليف بمساهمة الجامعات المصرية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى منع الغش بامتحانات الثانوية العامة المصرية والتى منها المساهمة فى أداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى 2025 بالأماكن المتاحة والطاقة الاستيعابية بالجامعات المصرية .

واوضح الخطاب أنه تم عرض الموضوع على مجلس شئون التعليم والطلاب بالجامعة بتاريخ 19 مارس وتقرر التالى: التوصية بضرورة وضع جداول امتحانات الكليات فى موعد مناسب بحيث يكون آخر يوم للامتحانات بجميع الكليات يوم 2 يونيو المقبل.

مصادر بالتعليم العالي: كيف سيتم توفيق مواعيد امتحانات طلاب الجامعات في الكليات المختلفة

وقال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي  تقدَّم وزير التعليم بهذا المقترح خلال مشاركته في اجتماع للمجلس الأعلى للجامعات الحكومية منذ 3 شهور.

وتابع المصدر  وكانت النقطة محل النقاش، كيف سيتم توفيق مواعيد امتحانات طلاب الجامعات في الكليات المختلفة وطلاب الثانوية العامة الذين يصل عددهم إلى 700 ألف طالب وطالبة، بل ربما يتخطى ذلك، مشيرا أن اجتماع المجلس لم يتخذ أي قرارات في هذا الشأن.

واضاف المصدر، وجهة نظر وزارة التربية والتعليم والتي عرضها الوزير على المجلس الأعلى للجامعات تتمثل في استغلال إمكانات الجامعات الحكومية وبنيتها التحتية ومراكز الاختبارات الإلكترونية في عقد امتحانات الثانوية، وهو ما سيكافح ظاهرة كالغش.

عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات من الأفكار الجيدة والتي تقع خارج الصندوق

وفى ذات السياق علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي على عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات قائلا " لا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات من الأفكار الجيدة والتي تقع خارج الصندوق، وتزداد أهميتها بعد تزايد حالات الغش في الامتحانات التي تم عقدها ببعض المدارس خلال السنوات السابقة، وبالتالي فإن عقد الامتحانات في بعض الجامعات من شأنه تقليل حالات الغش مقارنة بعقدها في المدارس، مع ذلك فهناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها لنجاح تلك الفكرة ومنها :

مع ذلك فهناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها لنجاح تلك الفكرة ومنها :

. عقد الامتحانات بالجامعات في المحافظات التي شهدت حالات غش خلال السنوات السابقة، بحيث تكون لها الأولوية، حتى يتم تقييم مدى نجاح التجربة، ولأنه من الصعب التطبيق في كل الجامعات، فضلا  عن وجود  محافظات لم تشهد حالات غش أو تسريب

استمرار عقد الامتحانات في المدارس التي لم تشهد حالات غش في السنوات السابقة في تلك المحافظات  

. التأكد من توافر أماكن (مدرجات أو قاعات) شاغرة بالجامعات لاستقبال الطلاب للامتحان بها

. يفضل تفريغ كليات كاملة داخل الجامعة لامتحانات طلاب الثانوية العامة بها، بحيث لا توجد أي امتحانات لطلاب الجامعة في نفس الوقت، ويمكن في هذا الصدد نقل طلاب بعض الكليات للامتحان في كليات أخرى، أو تبكير مواعيد امتحانات الجامعات لتنتهي قبل امتحانات الثانوية العامة، مما يفرغ الجامعات أو الكليات المستهدفة لاستقبال طلاب الثانوية العامة

. التقليل قدر الإمكان من عدد اللجان التي تستوعب اعداد كبيرة جدا من الطلاب لما قد يحدث فيها من مشكلات في النظام

. التأكد من إمكانية وصول الطلاب للامتحانات داخل الجامعات في مواعيدها المحددة ويمكن هنا توفير وسائل مواصلات(باصات) مجانية لنقل الطلاب إلى مقار الامتحانات بالجامعة، أو تأخير موعد بدء الامتحانات لنبدأ الساعة العاشرة صباحا بدلا من التاسعة صباحا تحسبا لحالات التأخير

. توفير نقاط تجمع للطلاب أمام مدارسهم لنقلهم إلى الجامعات من خلال الباصات مع إتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم ازدحام الطرق المؤدية للجامعات

.إتاحة الفرصة للطلاب الذين تأخروا عن الالتحاق باللجان الجامعية للامتحان بأقرب مدرسة بها لجنة امتحانية واتخاذ الإجراءات الادارية والقانونية الخاصة بذلك .  

.استثمار امكانات كليات الذكاء الاصطناعي في توفير الأجهزة اللازمة للكشف عن ادوات الغش الإلكترونية أو للتشويش عليها أثناء الامتحانات

.توعية الطلاب  وأولياء الأمور من خلال وسائل الاعلام والسوشيال ميديا بالقواعد المنظمة للامتحانات داخل الجامعات ومنها منع تجمع الأهالي وأولياء الأمور أمام الجامعات

مضيفا، إن نجاح مقاومة الغش في امتحانات الثانوية العامة لا يتوقف على مكان عقد الامتحانات بقدر ما يتوقف على تعاون كل أطراف المنظومة التعليمية من مسؤلين ومراقبين وملاحظين وأولياء الأمور وطلاب في مكافحة الغش باعتباره اخلالا بمبدأ تكافؤ الفرص

وتابع، ولكن أزمات الثانوية العامة ليست في مكان انعقادها ولكنها ترجع لأسباب أخرى تشمل:
. وجود أخطاء في صياغات بعض الأسئلة كما حدث في  بعض امتحانات العام السابق مثل الفيزياء

. غلبة الأسئلة الموضوعية (٨٥%) سهلة الغش في دقائق  على الأسئلة المقالية(١٥% ) أن لم تكن أقل من ذلك والتي قد تكون صعبة الغش

.عدم الاعتماد في وضع الأسئلة في الإمتحانات على بنوك اسئلة حقيقية تتوافر فيها الشروط العلمية التي تجعلنا نثق فيها(ولو كانت تعتمد على بنوك الأسئلة التي تتم مراجعة الأسئلة فيها أكثر من مرة وتصل نسبة الخطأ فيها صفر % ما حدثت أخطاء العام الماضي)

.الاعتماد على وسائل تفنيش بدائية على الطلاب يقوم بها معلمون غير متخصصين في ذلك

.التفاوت الكبير بين  اعمار الملاحظين والمراقبين والطلاب يجعل الطلاب يستخدمون وسائل تكنولوجية ذكية للغش والتسريب قد لا يعلمها المراقبون  

.وجود لوائح وقوانين تدين المعلم حال اكتشافه أي وقائع غش بعد مرور وقت معين من زمن الامتحان

.ضغوط الأهالي وتجمعها خارج اللجان وتهديدهم للمراقبين(الذين يكونون غرباء ويأتون من أماكن بعيدة عن اللجان التي يراقبون بها) مما يتطلب تواجد رجال الأمن في محيط المدارس وليس أمام المدارس فقط

.تعدد المراحل التي يتم فيها مرور الأسئلة حتى تصل الى الطالب مما يزيد من احتمال تسربها في أي مرحلة

.التهاون في التعامل مع حالات الغش في بعض الأحيان (من منطلق ده زي ابنك) وهذه كارثة

.عدم صلاحية بعض الفصول لعقد امتحانات بها سواء من حيث المساحة أو عدم توافر وسائل تهوية بها

. وجود بعض المعلمين الذين يتهاونون في المراقبة الجادة على الطلاب

.افتقاد المعلمين الدوافع ( المادية والتأمينية) التي تجعلهم يراقبون بحماس وانضباط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق