عز الدين: المقاومة موجودة وقوية وجاهزة لأي خيار تقرره القيادة عندما ينفذ صبرها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عز الدين: المقاومة موجودة وقوية وجاهزة لأي خيار تقرره القيادة عندما ينفذ صبرها, اليوم الأحد 30 مارس 2025 03:18 مساءً

أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​حسن عز الدين​، أنّ "علينا أن ندرك القدرات الّتي تتمتّع بها المقاومة، وأنّ العدو يريد أن يحصل على مكاسب فشِل بالحصول عليها في الميدان".

وأشار، خلال حفل تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة كفررمان، إلى أنّهم "عندما يتحدّثون عن الدّبلوماسيّة وعن الضّغط والمجتمع الدولي والأشقّاء العرب، في الواقع لا العلاقات الدّوليّة ولا المجتمع الدّولي ولا مجلس الأمن فعلوا شيئًا لإخراج العدو من أرضنا الّتي يحتلّها، إنّما المقاومة بتظافر جهود أبنائها وبتكاتفها مع بعضهم البعض، استطاعت أن تحرّر الجنوب من رجس هذا الإحتلال".

وشدّد عزّ الدّين على أنّ "العدوان الهمجي على الضاحية الجنوبية لبيروت يُهدّد الاستقرار، وهذا عدوان كبير ويجب على الحكومة أن تعمل وتستخدم كلّ الوسائل والإجراءات المتاحة لها، لأنّ صبرنا له حدود والصّبر في لحظة ما ينفذ، وبالتّالي نصبح أمام خيارات أخرى".

ولفت إلى أنّ "موقفنا ثابت تجاه الحكومة، ويجب أن تتحرّك ليس في ما يتعلق بصدّ العدوان وإخراجه من الأرض الّتي يحتلّها وحسب، بل أيضًا يجب اتخاذ موقف وإجراءات عمليّة اتجاه التّمادي في فرض الشّروط والإملاءات على ​لبنان​ والتّدخل في شؤونه الدّاخليّة، الّتي تمسّ بالسّيادة اللّبنانيّة والقرار الوطني المستقل من قبل الأميركي".

كما ذكر أنّ "المبعوثة الأميركيّة ​مورغان أورتاغوس​ تقول إنّ هناك خرقًا حصل لإتفاق وقف إطلاق النّار قام به إرهابيّون وإسرائيل ردّت وهذا حق لها، وتضيف أنّه ينبغي أن تكون هناك قنوات دبلوماسيّة بين لبنان وإسرائيل، وأنّ على الرّئيسَين العمل على نزع سلاح "حزب الله" لضمان وقف إطلاق النّار".

وأضاف عزّ الدّين: "المبعوث الأميركي إلى الشّرق الأوسط ​ستيف ويتكوف​ يقول أيضًا إنّه سيتمّ الطّلب من لبنان التّوجّه إلى مفاوضات سياسيّة مباشرة وجهًا لوجه مع إسرائيل، وعليه التّوجّه إلى المسار السّلمي، وأنّ لا إعمار للجنوب والمناطق الأخرى قبل إطلاق التّسوية مع تل أبيب".

وأكّد أنّ "هذه الوصاية والأداء والتّدخّل الأميركي في الشّؤون الدّاخليّة مرفوض ولن نقبل به، لأنّه يُشكّل امتهانًا لكرامة اللّبنانيّين وللحكومة وللدّولة ولكل الشّرفاء في لبنان".

وأشار إلى أنّهم "كانوا يتحدّثون عن إيران الّتي كانت تمدّ الأيادي البيضاء وتُقدّم كلّ ما تستطيع من مساعدات وما زالت، ويقولون احتلال إيراني للبنان وهيمنة وسيطرة على القرار اللّبناني، أمّا اليوم الأميركي ماذا يفعل؟"، متسائلًا: "لماذا لم نسمع صوتًا لا من أدعياء السّيادة ولا من الّذين يتحدّثون عن سيادة لبنان واستقلاله؟ أين هذه الأصوات لتستنكر كيف يستبيح الأميركي السّاحة اللّبنانيّة ويتدخّل بكلّ صغيرة وكبيرة، متجاوزًا إرادة اللّبنانيّين وسيادتهم وقرارهم الوطني، وكلّ ذلك لأجل حماية الكيان الصّهيوني وأمنه؟".

وتابع: "إذا كان يظنّ الأميركي أنّه سيتمكّن من أن يحصل على ما يريده الصّهيوني والإسرائيلي من خلال الدّبلوماسيّة ومن خلال السّياسة والفرض والإملاءات، فهو واهم".

وجزم عزّ الدّين أنّ "المقاومة ما زالت موجودة وقويّة وحاضرة وجاهزة لأيّ خيار تقرّره القيادة عندما ينفذ صبرها، وتنفذ الفرصة الّتي أُعطيت للدّولة وللحكومة. وهناك خيارات والكل يعلم أنّ المقاومة عندما تتحدّث فهي لا تتحدّث بالفراغ، بل تتحدّث عن إمكانيّات وعن جهوزيّة وقدرة وقوّة تستطيع من خلالها صدّ العدو".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق