وزير الصناعة: لسنا مع التطبيع مع إسرائيل وإعادة الإعمار مرتبطة بنزع سلاح "حزب الله"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الصناعة: لسنا مع التطبيع مع إسرائيل وإعادة الإعمار مرتبطة بنزع سلاح "حزب الله", اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 04:55 صباحاً

أكّد وزير الصّناعة ​جو عيسى الخوري​، أنّ "كلّ الرّسائل الآتية من المجتمع الدولي، تربط بند إعادة الإعمار بنزع سلاح جميع المجموعات المسلّحة غير الشّرعيّة وتطبيق القرارات الدولية، مشيرًا إلى "أنّنا مهما أنجزنا من إصلاحات إداريّة، اقتصاديّة وإنمائيّة، إذا لم تكن حصريّة السّلاح بيد الجيش ال​لبنان​ي، فهذا الأمر سيدفع الدّول إلى التّريّث أو حتّى إلى التّراجع عن مساعدة لبنان".

ورأى، في حديث لقناة "الحرّة"، أنّ "لبنان أمام تقاطع دولي وعربي يأتي مرّةً كلّ 20 عامًا، ويجب أن نستفيد منه لنتمكّن من بناء دولة. فإمّا أن تجتمع كلّ المكوّنات وتسلّم سلاحها للدّولة اللّبنانيّة، وإلاّ نحن أمام إشكاليّة. بالتّالي فلنبدأ بتسليم سلاح باقي المنظّمات غير الشّرعيّة اللّبنانيّة وغير اللّبنانيّة في مدّة من شهر إلى ثلاثة أشهر كحدّ أقصى، ضمن رزنامة تضعها الدّولة، وذلك يكون رسالةً للخارج بأنّنا جادّون في نزع السّلاح".

ولفت عيسى الخوري إلى "أنّه عندما طرَحَ في مجلس الوزراء عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدّفاع، من أجل وضع رزنامة لسحب سلاح "​حزب الله​" مع جدول زمني ، كان جواب رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​ أنّه طبعًا يجب النّظر بهذا الأمر، ولكن التّوقيت "تركلنا ياه"، فهو يعلم متى التّوقيت الأفضل".

وعمّا إذا كان رئيس الجمهوريّة لا يريد استخدام القوّة مع "حزب الله"، أوضح "أنّني أيضًا لا أريد في الوقت الحالي التّعاطي بالقوّة مع "حزب الله"، وعلينا كسلطة سياسيّة ومجلس وزراء أن نتجنّب المواجهة بين الجيش اللّبناني وحزب الله"، مبيّنًا أنّ "في لبنان مجموعة مجروحة، شئنا أم أبينا، وهي لبنانيّة، ويجب أن نمدّ لها اليد لتأتي إلينا. وبعد أن نجلس سويًّا، نأمل بأن نتمكّن من إقناع "حزب الله" أن يبادر نحو الدّولة اللّبنانيّة ويسلّم سلاحه، ويقول إنّنا نريد أن نبني الدّولة معًا".

كما اقترح أن "تكون بيروت الكبرى منزوعة السّلاح من الجميع، كاختبار أوّلي (Test)، إذا كنّا غير مستعدّين لبناء استراتيجيّة أمنيّة وطنيّة، فيكون لدينا منطقة محايدة"، معتبرًا أنّ "كلّ من يصرّح أنّ القوى الأمنيّة اللّبنانيّة غير جاهزة حتّى الآن لاستلام الأمن أو نزع السّلاح، يتحدّث بما تريد إسرائيل أن يسمعه الغرب".

وإذ أكّد وزير الصّناعة أنّ في طرح نائبة المبعوث الأميركي للشّرق الأوسط مورغان أورتاغوس تأليف لجانٍ ثلاث، "لا حديث عن تطبيع أو سلام مع إسرائيل"، مشدّد على "ضرورة ممارسة الضّغوط الدّبلوماسيّة على الجانب الّذي يساعدنا، للقول إنّنا مستعدّون لتأليف اللّجان، ولكن مع وسيط بهدف سحب الأعذار"، مضيفًا: "لسنا مع التّطبيع ولسنا مع السّلام في الوقت الحالي مع إسرائيل. فلنتحدّث عن السّلم الّذي هو مرادف للهدنة، أمّا السّلام والتطبيع وغيرهما فيأتيان لاحقًا".

وعلّق على موضوع انتخاب ​كريم سعيد​ حاكمًا لمصرف لبنان، وتصريح رئيس الحكومة ​نواف سلام​، إنّ سعيد ضدّ المودعين، قائلًا: "فضّلت لو لم يقل سلام ما قاله"، واصفًا رئيس الحكومة بـ"الدّيمقراطي، الّذي يسمع جيّدًا، المعتدل والمنفتح".

وردًّا على سؤال عن تواصله مع الدّول لفتح الأسواق السّعوديّة والعربيّة المقفلة أمام الصناعيين، لفت عيسى الخوري إلى أنّه "لا يمكن التّواصل معها الآن قبل نزع سلاح "حزب الله"، كما أنّ إعادة الإعمار مرتبطة بهذا الشّرط. والسّؤال الدّائم الّذي يُطرح عليّ من المنظّمات داخل لبنان وخارجه، هو متى ستصبح حصريّة السّلاح بيد الدّولة اللّبنانيّة؟".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق