حماس تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغّل البري في غزة

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغّل البري في غزة, اليوم الخميس 20 مارس 2025 01:12 صباحاً

اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، محمّلة إياها المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغّل البري في وسط قطاع غزة، حيث تقدمت قوات الاحتلال في محور نتساريم، في خطوة وصفتها الحركة بأنها انتهاك خطير لوقف إطلاق النار الموقّع بين الطرفين.

وقالت حماس في بيان رسمي، مساء الأربعاء:

"نحمّل الاحتلال الصهيوني وقيادته الإرهابية المجرمة المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغّل البري وسط قطاع غزة (محور نتساريم)، والذي يُعَد خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار."
 

تهديدات إسرائيلية متزايدة ومخاوف من التهجير القسري

لم يتوقف التصعيد الإسرائيلي عند التوغّل البري، بل ترافقت هذه الخطوة مع تصريحات إسرائيلية تهدد بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته حماس دليلًا على عمق الأزمة السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.

وجاء في البيان الصادر عن حماس على منصتها الرسمية على تليغرام:

"تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب الصهيوني بتهجير شعبنا من أرضه، يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وهي تهديدات لن تُضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني، ولن تنال من تمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية."

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في أرضه، متشبثًا بحقوقه التاريخية، رافضًا كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي، مشددة على موقفها بقولها:

"لا هجرة إلا إلى القدس."

حماس تدعو الوسطاء إلى التدخل العاجل لوقف الخروقات الإسرائيلية

في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، دعت حركة حماس الوسطاء الدوليين، الذين لعبوا دورًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلى تحمل مسؤولياتهم في إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها.

وأضاف بيان الحركة:

"نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة، وإلزام مجرم الحرب نتنياهو بالتراجع عنها، وتحميله المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عنها."

ويأتي هذا النداء وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة، حيث يخشى المراقبون من أن يؤدي التوغّل الإسرائيلي إلى انهيار كامل للهدنة وعودة العمليات العسكرية إلى مستويات أشد ضراوة.

تصعيد عسكري أم ضغط سياسي؟

يرى محللون أن التوغّل البري الإسرائيلي في محور نتساريم قد يكون خطوة استراتيجية تهدف إلى اختبار مدى التزام المقاومة الفلسطينية بالتهدئة، أو قد يكون جزءًا من محاولات نتنياهو للخروج من أزماته السياسية الداخلية عبر تصعيد جديد.

إسرائيل تبرر التصعيد بأسباب أمنية، مدعية أن تحركاتها تستهدف منع إعادة تسليح الفصائل الفلسطينية.

حماس ترى أن هذه الخطوة جزء من سياسة التهجير القسري، التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في غزة.

المجتمع الدولي لم يحدد بعد موقفًا واضحًا من التوغّل، وسط ضغوط متزايدة على الوسطاء لإعادة إسرائيل إلى التهدئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق