أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن سلاح الجو اعترض صاروخا، سقوط صاروخين آخرين في منطقة مفتوحة. فيما تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الهجوم وهو الأول منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير الماضي. 

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب 

وذكرت صحيفة Jerusalem Post العبرية أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة ، بعد ظهر اليوم حيث انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وحولون وريشون لتسيون ورامات جان ومواقع أخرى في منطقة تل أبيب.

وأفادت الصحيفة العبرية نقلاً عن الجيش قوله أن سلاح الجو اعترض صاروخا واحدا، وأكد سقوط صاروخين آخرين في منطقة مفتوحة.

وأعلنت منظمة "يونايتد هتزالا" أنها تلقت عدة مكالمات من أشخاص يعانون من نوبات هلع ناجمة عن صفارات الإنذار.

حماس تتبنى الهجوم 

وبدوره، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي نفذه ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة .

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي ببدء عملية عسكرية برية في وسط وجنوب القطاع، محذرًا سكان المدينة من الانتقال على محور صلاح الدين بين شمال القطاع وجنوبه.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي أن القوات عملية برية محددة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه، مشيراً إلى أنه خلال العملية انتشرت القوات حتى وسط محور نتساريم. 

كما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن التحرك من شمال القطاع إلى جنوبه يسمح فقط عبر طريق الرشيد (البحر)، زاعماً أن الجيش لا ينوي المساس بسكان غزة وقال:" من أجل سلامتكم يمنع الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة الدفاعية وفي كل مكان تنتشر فيه". 

وفي فجر الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي هجوم مباغت على قطاع غزة أدت قتل خلالها وأصيب المئات وفي حصيلة غير نهائية أعلن مقتل أكثر من 940 شخص في حصيلة غير نهائية. فيما تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحماس تعثر جديد حيث يصر نتنياهو على تمديد مدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فيما تشدد حماس على ضرورة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية والتي تم الاتفاق عليها مع الوسطاء.