إسرائيل تحذر: خط أحمر في سوريا وأفق التوتر مع تركيا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تحذر: خط أحمر في سوريا وأفق التوتر مع تركيا, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 02:47 مساءً

قال مصدر أمني إسرائيلي في تصريحات حصرية لـ "سكاي نيوز عربية" إن إسرائيل حددت خطًا أحمر في سوريا، يتمثل في منع أي وجود عسكري تركي على حدود الجولان. وأكد المصدر أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات عسكرية في سوريا تشكل تهديدًا لأمنها القومي، مذكرًا بأن سوريا لا تزال تعتبر دولة ضعيفة في معظم مناطقها.

موقف إسرائيل من القوات التركية والسورية

وحذر المصدر من أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا رأت أن الوضع العسكري في سوريا يشكل تهديدًا، لا سيما إذا تدخلت قوات من دول معادية. وأوضح أن هناك نوعًا من التواصل بين إسرائيل وتركيا، لكن القرار النهائي بشأن هذا الموضوع يظل بيد المستوى السياسي الإسرائيلي.

كما أشار المصدر إلى أن إسرائيل ستبقى متواجدة في المنطقة العازلة طالما استمرت سوريا في ضعفها، مستعرضًا خيارات متعددة للتدخل إذا تطلب الأمر.

الدروز في سوريا: إسرائيل مستعدة للدفاع عنهم

أضاف المصدر الإسرائيلي أن إسرائيل مستعدة لحماية الدروز في سوريا في حال تعرضهم لتهديدات من أي قوة معادية. وقال: "إذا أسس الدروز قوة خاصة بهم، لن نعمل ضدهم، وإذا هاجمتهم أي قوة أخرى، سنتدخل لحمايتهم". هذه التصريحات تعكس استمرار اهتمام إسرائيل بالأمن في المنطقة الجنوبية لسوريا، خصوصًا مع استمرار وجود تهديدات من الجماعات المسلحة.

التعاون بين حماس وداعش: إسرائيل ترصد النشاطات الأمنية

تناول المصدر الأمني الإسرائيلي أيضًا التعاون المحتمل بين حماس وتنظيم داعش في جنوب سوريا، حيث ذكر أن إسرائيل تتابع تلك الأنشطة الأمنية بشكل دقيق. وفيما يتعلق بإيران، أضاف المصدر أن هناك إشارات على أن إيران قد تكون ضالعة في هذا التعاون، لكن لم يتم التأكد من ذلك بشكل قاطع.

لبنان: إسرائيل تراقب تحركات حزب الله

فيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد المصدر أن إسرائيل تراقب بدقة تحركات حزب الله، لا سيما في جنوب لبنان. وقال المصدر إنه إذا لم يتحرك الجيش اللبناني ضد أنشطة الحزب، فإن إسرائيل لن تتردد في التدخل، مشيرًا إلى أن إسرائيل ليست لديها أطماع في لبنان، لكنها تضمن أن المحور الإيراني لا يعيد بناء قوته عبر دعم حماس في لبنان.

الخلاصة: توتر مستمر في الشرق الأوسط

من خلال هذه التصريحات، يظهر أن إسرائيل ما تزال تراقب بقلق الوضع العسكري في المنطقة، وتواصل سياسة الحذر واليقظة في التعامل مع أي تهديدات قد تطرأ على حدودها. في ظل التوترات المتصاعدة في سوريا ولبنان، يبقى السؤال حول كيفية تعامل القوى الكبرى مع هذا الصراع المستمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق