نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بنما تسمح بانتشار قوات أميركية حول «القناة», اليوم السبت 12 أبريل 2025 02:23 صباحاً
أفادت وكالة «فرانس برس»، بأن الرئاسة البنمية، ستسمح للقوات الأميركية بالانتشار حول قناة بنما، وفقاً لاتفاق ثنائي اطلعت عليه وكالة «فرانس برس»، وهو تنازل كبير حصلت عليه واشنطن حتى لو تم استبعاد إمكانية إقامة قواعد عسكرية.
ويُعدّ وجود القوات الأميركية مسألة حساسة في البلد الواقع في أميركا الوسطى، إذ يُذكّر بالفترة التي كانت الولايات المتحدة تمتلك فيها جيباً هناك مع قواعد عسكرية قبل التنازل عن القناة للبنميين عام 1999.
وبحسب الاتفاق الذي وقّعه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الذي زار بنما هذا الأسبوع، ونظيره البنمي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأميركي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة «من استخدام المواقع المسموح بها، والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية».
وينص الاتفاق - ومدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد - على أن المنشآت ستكون ملكاً للدولة البنمية، وستكون مخصصة «للاستخدام المشترك» من جانب قوات البلدين.
ومنذ توليها السلطة في يناير الماضي، وضعت إدارة دونالد ترامب، قناة بنما التي تؤمن رابطاً بين المحيطين الأطلسي والهادئ، على رأس أجندتها الاستراتيجية، لاسيما لمواجهة المصالح الصينية في هذه المنطقة الأميركية اللاتينية التي تميل الولايات المتحدة إلى اعتبارها منطقة نفوذها.
حتى إنه سبق لترامب أن أثار إمكان «استعادة» القناة التي شيّدتها الولايات المتحدة عام 1914، وتنازلت عنها لبنما في عام 1999.
وتشارك الولايات المتحدة منذ فترة طويلة في تدريبات عسكرية في بنما، لكن وجود قوات أميركية على المدى الطويل قد يشكل عبئاً سياسياً على رئيس بنما اليميني الوسطي، خوسيه راؤول مولينو، بحسب خبراء سياسيين.
وأكد مولينو الذي كان في البيرو أول من أمس، أن الولايات المتحدة طلبت إعادة إنشاء قواعد عسكرية في البلاد و«التنازل عن أراضٍ»، وهو ما رفضه.
وأوضح أنه رد على هيغسيث قائلاً: «هل تريدون الفوضى وإشعال النار في البلاد؟»، مشدداً على أن «هذه القناة بنمية وستبقى كذلك».
وخلال مؤتمر صحافي، الأربعاء الماضي، أشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن التدريبات الدفاعية المشتركة تشكّل «فرصة لإعادة إطلاق قاعدة عسكرية» تعمل فيها «قوات أميركية»، وهو موقف أثار الاستياء. وقال أبريغو في المؤتمر الصحافي نفسه: «لا يمكننا قبول قواعد عسكرية أو مواقع دفاعية».
. واشنطن حصلت على تنازل كبير من بنما حتى مع استبعاد إمكانية إقامة قواعد عسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق