بعد اغتيال قيادتها.. كيف سترد حماس على التصعيد الإسرائيلي؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد اغتيال قيادتها.. كيف سترد حماس على التصعيد الإسرائيلي؟, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 07:50 صباحاً

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن اغتيال رشيد جحجوح، قائد جهاز الأمن العام في غزة، ضمن سلسلة عمليات تستهدف قيادات حماس والجهاد الإسلامي منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في القطاع.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) نجح في تصفية جحجوح، الذي تولى قيادة جهاز الأمن العام بعد مقتل سلفه سامي عودة في يوليو 2024.
 

من هو رشيد جحجوح وما دور جهاز الأمن العام في غزة؟

يُعد رشيد جحجوح أحد الشخصيات الأمنية البارزة في حركة حماس، حيث تولى قيادة جهاز الأمن العام في غزة، المسؤول عن مكافحة التجسس، وإدارة العمليات الاستخباراتية الداخلية، وتوفير المعلومات للقيادة السياسية للحركة لدعم عملية صنع القرار، وفقًا لمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن.

ويعتبر هذا الجهاز إحدى أذرع حماس الأمنية الأكثر سرية وتأثيرًا، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في حماية المعلومات العسكرية والتنظيمية، والتصدي للاختراقات الأمنية، إضافة إلى تنظيم عمليات التنسيق الاستخباراتي داخل القطاع. 

 اغتيالات تطال كبار القادة العسكريين والسياسيين

لم تقتصر الضربات الإسرائيلية على جحجوح، إذ أعلن الجيش عن اغتيال إسماعيل عبد العال، الذي وُصف بأنه عضو بارز في شبكة تهريب الأسلحة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وذلك في غارة منفصلة.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية رئيس حكومة حماس في غزة، عصام الدعاليس، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة، ضمن قائمة موسعة من القيادات التي أكدت حماس استشهادها جراء الضربات الجوية الإسرائيلية المتجددة.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن الدعاليس، الذي كان عضوًا في المكتب السياسي لحماس، تولى رئاسة حكومة القطاع منذ يونيو 2021، وكان مسؤولًا عن الإدارة السياسية والاقتصادية لحماس.

حصيلة الضحايا: مئات القتلى وسط دمار واسع في القطاع

تزامن التصعيد العسكري الإسرائيلي مع ارتفاع حصيلة القتلى، حيث أفاد الدفاع المدني في غزة بأن 504 أشخاص استشهدوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي المتجدد، بينهم أكثر من 190 طفلًا.

ويعاني القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة، حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية أحياء سكنية وبنى تحتية رئيسية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.

إسرائيل تصعّد عملياتها.. هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب؟

تشير الاغتيالات الأخيرة إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة أكثر شراسة في عملياتها العسكرية بغزة، إذ يبدو أن استراتيجيتها تركز على تصفية القادة السياسيين والعسكريين لحماس والجهاد الإسلامي، في محاولة لإضعاف بنية القيادة والسيطرة داخل المقاومة.

لكن في المقابل، يؤكد مراقبون أن هذه الاستراتيجية قد تؤدي إلى تصعيد أكبر، مع توقعات بردود فعل من الفصائل الفلسطينية التي قد تلجأ إلى تصعيد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، سواء عبر إطلاق الصواريخ أو تنفيذ عمليات نوعية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق