نداء لرئيس وزراء إسرائيل.. حركة الجهاد الإسلامي تنشر فيديو لأحد الأسر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نداء لرئيس وزراء إسرائيل.. حركة الجهاد الإسلامي تنشر فيديو لأحد الأسر, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 09:05 مساءً

في تسجيل مصور جديد بثته حركة "الجهاد الإسلامي"، خرج أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن صمته، كاشفاً عن معاناته الصحية والنفسية، موجهاً نداءً مباشراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي لإنقاذه، بينما تزداد الضغوط على تل أبيب وسط تعقيد المشهد الإنساني في القطاع.

محتجز إسرائيلي يظهر في تسجيل مصور جديد

كشفت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، عن تسجيل مصور مدته سبع دقائق يظهر فيه أحد الأسرى الإسرائيليين داخل قطاع غزة وهو حي، ويتحدث بوضوح عن معاناته. الفيديو الذي تم نشره يوم الأربعاء، يُظهر الرجل الذي تُعرف عليه وسائل إعلام إسرائيلية باسم "روم بارسلافسكي"، وهو يناشد القيادة الإسرائيلية والولايات المتحدة من أجل التدخل العاجل للإفراج عنه.

ظروف إنسانية صعبة داخل الأسر

خلال الفيديو، تحدث بارسلافسكي عن الظروف القاسية التي يعيشها، موضحاً أنه يعاني من مرض جلدي يسبب له حكة متواصلة، كما أنه يواجه نقصاً حاداً في الطعام والماء. ورفع قميصه أمام الكاميرا لإظهار آثار المرض الجلدي على جسده. الرسالة حملت بُعداً إنسانياً مؤلماً، خاصة مع التوسل الذي وجهه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل الوفاء بوعودهم في إطلاق سراح المحتجزين.

الأسرى: أرقام تتزايد ومعاناة مستمرة

الهجوم الذي شنته حركة "حماس" يوم السابع من أكتوبر عام 2023 أدى إلى أسر 251 شخصاً من داخل الأراضي الإسرائيلية، وفق بيانات رسمية. وحتى الآن، لا يزال 58 رهينة في قبضة الفصائل داخل القطاع، بينما تؤكد إسرائيل أن 34 منهم على الأقل قد فارقوا الحياة. تأتي هذه المعلومات وسط جهود متعثرة لإبرام صفقات تبادل للأسرى.

هدنة سابقة حررت البعض.. والأمل مستمر للبقية

سبق وأن أسفرت هدنة مؤقتة دخلت حيّز التنفيذ في يناير 2024 عن الإفراج عن 33 رهينة، من بينهم ثماني جثث، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية. غير أن العديد من المحتجزين ما زالوا بانتظار بصيص أمل مشابه، يعيدهم إلى عائلاتهم، بينما تتجدد المطالبات المحلية والدولية بالتحرك لوقف معاناتهم.

التصعيد الإعلامي والسياسي يتسارع

الفيديو الجديد أضاف بعداً إنسانياً ضاغطاً على الحكومة الإسرائيلية، في ظل تزايد الانتقادات الداخلية بشأن فشل الجهود في استعادة بقية المحتجزين. كما أثار المقطع المصور اهتماماً دولياً، إذ أعاد فتح ملف الأسرى المحتجزين في غزة إلى الواجهة، وفرض مزيداً من الضغط على جميع الأطراف للدخول في مفاوضات جديدة قد تنهي المأساة المستمرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق