نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بتكلفة 15 مليون جنيه .. محافظ الشرقية يفتتح المسجد الكبير بكفر يوسف سلامه بمركز الزقازيق, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 03:33 مساءً
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المسجد الكبير بكفر يوسف سلامه التابع لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق والمُقام بالجهود الذاتية على مساحة إجمالية 700 متر وبتكلفة 15 مليون جنيه ومكون من طابقين الطابق الأول يضم صحن المسجد ومصلى للرجال ودورات مياه ، والطابق الثاني يضم مصلى للسيدات ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى مئذنة رئيسية على ارتفاع 70 متر ومئذنتين بارتفاع 35 مترا وذلك لإستقبال المصلين من أبناء القرية.
أكد المحافظ أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تُضاف لبيوت الله وتُسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحة.
كما قام محافظ الشرقية يرافقه الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والأستاذ محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتور محمود محمد محمد أنور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير الإدارة العامة للمراجعة الشرعية والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف والأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين الإسلامي من الأزهر والأوقاف، بأداء صلاة الجمعة وسط جموع المصلين من الأهالي.
بدأت شعائر صلاة الجمعة والتي تم نقلها على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لفضيلة القارئ محمد الطاروطي.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور محمود محمد محمد أنور ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير الإدارة العامة للمراجعة الشرعية، أوضح فيها أن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حث أمتَه على طلب العلم، وبيَّنَ فضلَه وأهميتَه، فقال صلى الله عليه وسلم: « من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له مَن في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ».
وأضاف إنَّ التحصيلَ العلميَّ أمرٌ مُهمٌّ، وإنَّ التعلمَ في الصغر يعودُ على الناشئةِ بنفعٍ عظيم، وكما يقال: "التَّعلُّمُ في الصغر كالنقش على الحجر"، ولقد وعَى الصحابةُ والتابعون وأصحابُ الحديث وغيرُهم أنَّ تعلمَ الصِّغارِ له كبيرُ الأثرِ في نشأة الطِّفلِ العِلميِّ؛ حيث يجعلُه أقوى ثَباتًا وأرسخَ في الذاكرة مما يتعلَّمُه الإنسانُ وهو كبير.
واختتمت خطبة الجمعة بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء وأن ينعم على الشعب المصري بمزيد من الأمن والإستقرار والرخاء.
قدم المحافظ التهنئة للأهالي بمناسبة إفتتاح المسجد، مشيداً بدور وجهود المواطنين من أبناء محافظة الشرقية في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية بالجهود الذاتية في جميع أرجاء المحافظة إلى جانب دور مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن.
0 تعليق