غزة تنزف من جديد.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة تنزف من جديد.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي, اليوم السبت 19 أبريل 2025 07:14 مساءً

في يوم جديد من العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف شنّته طائرات الاحتلال على بيت حانون شمال القطاع وخان يونس جنوبه، لترتفع حصيلة الشهداء منذ فجر السبت إلى 44 شهيدًا.

طائرات الاحتلال تضرب تجمعات مدنية

بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت نيرانها باتجاه مجموعة من المواطنين شرق بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني، وسقوط عدة إصابات في صفوف المدنيين الذين كانوا بالمكان.

وفي مشهد يتكرر بشكل يومي، قصفت طائرة أخرى أرضًا تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحد الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح، في وقت لا تزال فيه آلاف العائلات تبحث عن مأوى وسط دمار واسع، وانهيار إنساني شامل.

كما استشهد مواطن آخر في قصف مباشر استهدف مخيم خان يونس، لتتسع دائرة المجازر مع استمرار العمليات البرية والجوية على كل مناطق القطاع.

ارتفاع عدد الشهداء وتوسع رقعة الغارات

بحسب مصادر طبية في غزة، فإن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ ساعات الفجر الأولى بلغ 44 شهيدًا على الأقل، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت شمال ووسط وجنوب القطاع، وشملت منازل سكنية وأراضي زراعية ومناطق يؤوي فيها نازحون.

ويأتي هذا التصعيد ضمن هجوم إسرائيلي شامل تشنّه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، فضلًا عن تدمير واسع في البنية التحتية وتدهور كارثي في الوضع الإنساني.
 

استهداف ممنهج للنازحين

الهجمات الأخيرة، بما فيها استهداف خيام النازحين وأراضٍ تضمّ مشردين من مناطق القتال، تؤكد اتساع دائرة الانتهاكات التي تطال المدنيين الفلسطينيين.

وقد أبدت مؤسسات دولية ومنظمات إغاثية قلقًا بالغًا من استمرار استهداف المدنيين ومرافق الإيواء والطواقم الطبية، مشيرة إلى أن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

لا تهدئة في الأفق.. والمأساة مستمرة

رغم الدعوات الأممية لوقف فوري لإطلاق النار، تؤكد الوقائع الميدانية أن الآلة الحربية الإسرائيلية مستمرة في حصد الأرواح بلا تمييز، في ظل انسداد الأفق السياسي، وتعثر المفاوضات حول التهدئة وتبادل الرهائن.

وفيما تتزايد الضغوط الدولية لوقف العدوان، يبدو أن الاحتلال ماضٍ في تصعيده العسكري، وسط صمت دولي رسمي، وعجز النظام الدولي عن فرض أي آلية حماية حقيقية للمدنيين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق