أعلن مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر، عن رأيه حول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على الواردات وأثرها الكبير على الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى إشعال حرب اقتصادية غير مسبوقة، إذ تهدف إلى تحجيم نفوذ الصين الصناعي وإيجاد توازن في الهيمنة الاقتصادية الدولية.

وكشف أحمد ماهر بأن الأسواق العالمية، وخاصة في الولايات المتحدة، ستعاني من ارتفاع في أسعار السلع المستوردة والمنتجات الأساسية.

وتعود تلك الزيادات إلى الاعتماد الكبير على المنتجات الصينية منخفضة التكلفة، والتي تُعد الولايات المتحدة أكبر المستوردين لها. هذا العبء المالي المتوقع على المستهلك الأمريكي سيؤدي إلى تغييرات جذرية في أنماط الاستهلاك.

• ارتفاع أسعار المنتجات بسبب الضرائب الجمركية الإضافية.
• زيادة تكلفة الإنتاج المحلي لتعويض نقص الواردات.
• تأثر الميزان التجاري العالمي نتيجة تقلبات الأسعار.

وبعد إصدار تلك القرارات الأمريكية الأخيرة تصب تركيزها على تقييد نفوذ الصين الاقتصادي من خلال فرض المزيد من الأعباء التجارية عليها. الهدف الأساسي، وفق كلام ماهر، هو دعم الصناعات الوطنية وتحفيز الاقتصاد المحلي. يعود هذا التحرك إلى وجود العديد من الشركات الكبرى التي اتخذت الصين كمركز إنتاج رئيسي، مما أثَّر على قطاع التصنيع داخل الولايات المتحدة.

1. إعادة توجيه الاستثمارات نحو التصنيع المحلي.
2. تقليص الاعتماد على الواردات الصينية لدي الشركات الأمريكية.
3. تعزيز دور الشركات الوطنية لمنافسة المنتجات الصينية.

وقال ماهر: بأن القرارات الأمريكية تحمل في طياتها احتمالية اندلاع حرب اقتصادية بين بكين وواشنطن. مواجهة بهذا الحجم قد تتجاوز التأثيرات المالية لتشمل أيضا العلاقات التجارية الدولية، ما قد يدفع الأسواق العالمية نحو اضطرابات كبيرة. هل تنجح أمريكا في تحقيق أهدافها الاقتصادية أم تفتح الباب لأزمة عالمية جديدة؟

وبهذه الخطوات الجذرية، يظل التساؤل حول جدوى التحركات الأمريكية وتأثيراتها طويل المدى حاضرا.