ليفربول خلال فترتي انتقالات مع المدرب أرني سلوت، لم يتعاقد سوى مع لاعب واحد فقط وهو فيديريكو كييزا من يوفنتوس، ورغم توقيع ماماداشفيلي حارس فالنسيا، لكنه سيستمر حتى الموسم المقبل.

وحسب ما أفادت صحيفة "كالشيو ميركاتو" الإيطالية، أن فيديريكو كييزا مستقبله غير مؤكد في ليفربول، خاصة بعدما تم استبعاده من مواجهة ليستر سيتي الماضية، رغم جاهزيته البدنية.

وعانى اللاعب الإيطالي هذا الموسم مع ليفربول بسبب عدم اكتمال لياقته في العديد من المباريات، رغم تسجيله هدفًا في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد نيوكاسل عندما دخل بديلًا.

وأشارت التقارير إلى أن تجديد عقد محمد صلاح، جعل الآمال تلاشت بشأن استمراره، حيث إن كييزا يلعب في نفس المركز، وليس لديه فرصة للعب أساسيًا في ظل تألق النجم المصري.

وشددت التقارير على أن هناك اهتمامًا باللاعب من الدوري الإيطالي لعودته من جديد، ولكن هذه المرة من إنتر ميلان حامل اللقب، بالإضافة إلى روما ونابولي.

صاحب الـ27 عامًا سيتعين عليه تخفيض راتبه من أجل الانضمام إلى أي من الأندية المذكورة، خاصة وأن رحيله عن يوفنتوس كان أحد أسبابه رفضه التجديد بنفس الراتب.

كييزا لعب من قبل مع فيورنتينا ويوفنتوس، وتألق في صفوف البيانكونيري، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مرتين، ورغم أنه كان ينظر له كقائد المستقبل، لكن تياجو موتا المدرب السابق أخرجه من حساباته في بداية الموسم الجاري.

هذا الموسم شارك كييزا في 12 مباراة فقط، بمجموع 395 دقيقة، وتمكن من تسجيل هدفين وصناعة 2 تحت قيادة أرني سلوت.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل